حياة متشبعة بالإرهاب.. من هو أبوفرج المصرى الذى ظهر بـ«القاهرة كابول»؟
ظهرت قصة الإرهابي أبوفرج المصري في مسلسل «القاهرة كابول»، الذي يعرض خلال الموسم الرمضاني الحالي، ورصد المسلسل رحلته من القاهرة إلى سوريا.
وفِي السطور التالية ترصد «الدستور» أبرز المعلومات عن أبوفرج المصري:
اسمه أحمد سلامة مبروك الشهير بـ«أبوفرج المصري»، ومن مواليد 1956، في قرية "المتانيا" مركز العياط بمحافظة الجيزة.
أتم تعليمه الابتدائي والإعدادي بمدرسة القرية والثانوي بمدرسة صلاح سالم الثانوية.التحق بكلية الزراعة جامعة القاهرة عام 1974 وحصل منها على بكالوريوس زراعة عام 1979.
خلال عمله كأخصائي اجتماعي في قريته توطدت علاقته بمحمد عبدالسلام فرج، أحد قيادات تنظيم الجهاد ومؤلف كتاب الفريضة الغائبة، وأحد المتورطين في اغتيال السادات، وكان يذهب إليه لحضور الدروس، التي كانت تدور حول قضايا الحاكمية، ومن خلاله انضم مبروك للتنظيم وصار أحد أهم قياداته بعد ذلك مع أيمن الظواهري.
اعتقل مبروك الشهير بـ«أبوفرج المصري» بعد اغتيال الرئيس المصري محمد أنور السادات عام 1981.
حكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات فيما يسمى "قضية الجهاد الكبرى".
بعد الإفراج عنه عام 1988 سافر مبروك إلى أفغانستان والتحق بتنظيم القاعدة، وكان ملازمًا لزعيم التنظيم أيمن الظواهري.
مبروك كان له دور بارز مع تنظيم القاعدة في أفغانستان وسافر إلى الشيشان مع رفيقه أيمن الظواهري وكلف بمهام الإشراف على فروع التنظيم في عدة دول.
دخل مبروك السجن للمرة الثانية ليقضي ربع قرن في السجون المصرية.
أفرج عنه الرئيس المعزول محمد مرسي، أثناء توليه الحكم في مصر 2012، وبعدها سافر إلى سوريا وانضم إلى جبهة الشام.
بعدها بسنوات ظهر مبروك في تسجيل لزعيم "جبهة النصرة" في سوريا، أبومحمد الجولاني.
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا حول تنظيم أنصار بيت المقدس في مصر أن القائد الفعلي للتنظيم هو أحمد سلامة مبروك، وبحسب تحريات جهاز الأمن الوطني التي تسلمتها النيابة بإشراف المستشار تامر الفرجاني، المحامي العام للنيابات، فإن سلامة مبروك عقب خروجه من السجن بعفو رئاسي من الرئيس المعزول محمد مرسي، أنشأ التنظيم بتعليمات من أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.
في عام ٢٠١٦ أكدت جبهة فتح الشام "جفش" في بيان لها، مقتل أبوفرج المصري القيادي بجبهة "النصرة سابقا"، إثر استهدافه بصاروخين من طائرة دون طيار في إدلب بسوريا.