بتوجيهات من طهران.. حزب الله معاون ومساعد لميليشيا الحوثى فى اليمن (تقرير)
حزب الله، جماعة سياسية تزعم اتباعها الدين الإسلامي في سياستها، تأسست في أوائل الثمانينيات، وتتبع منهج ولاية الفقيه، بحسب بيان منها صدر في الـ 16 من فبراير للعام 1985، يبين وبوضوح أن حزب الله ملتزم بأوامر قيادة حكيمة وعادلة تتجسد في ولاية الفقيه، وتتجسد في روح الله آية الله الموسوي الخميني مفجر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة.
وظهر في الفترة الماضية، أن حزب الله وبتوجيه من طهران، يدعم ويساند بقوة ميليشيا الحوثي في اليمن- تأسست في 1992- بعد الضربات التي تلقتها، وخوفا من أن إيران تخسر قبضتها الأمنية في اليمن ويتبدد حلم الاستيلاء عليها، ويأتي وجود حزب الله في اليمن للقيام بعمليات من شأنها إضعاف الحكومة اليمنية الشرعية بأمر من طهران كدعم موجه إلى حزب الله والحوثيين، وذلك بحسب مصادر إعلامية متعددة.
- إقامة معسكرات تدريبية للحوثي في عدة دول
وذكر بعض الوسائل الإعلامية اليمنية، أن حزب الله كان بالفعل متدخلا في اليمن وداعما لميليشيات الحوثي منذ سنوات عديدة، وأنه كان يقدم تدريبات عسكرية لعناصر ميليشيا الحوثي في معسكرات واقعة في لبنان وسوريا والعراق، لقتال القوات الشرعية اليمنية، وذلك بعد سماح طهران لجماعة حزب الله بالتدخل.
من جهته قال الباحث، محمود الطاهر، في تصريح له، أن دور حزب الله في اليمن قد تجاوز مرحلة التصعيد، فقد أصبح اليوم كالقائد والمتحكم والمسيطر على ميليشيا الحوثي بكل تفصيلة مفصلة، مشيرا إلى أنه "إحدى الأذرع الإيرانية الذي تستغله لنشر فكرها وهو جند من جنود إيران، دخل إلى اليمن بهدف نشر وتنفيذ مخططات نظام الملالي، وبالفعل يوجد العديد من قيادات حزب الله اللبناني في الداخل اليمني".
- دور القيادات العسكرية الإيرانية أو اللبنانية في اليمن
وأضاف "هناك العديد من الفيديوهات، تكشف عن أن دور القيادات العسكرية الإيرانية أو اللبنانية في اليمن، هو إشراف على المعارك، والتدريب على صناعة المتفجرات، وتركيب قطع الصواريخ الباليستية أو الطيران المسير المهرب إلى الحوثيين من إيران، إضافة إلى أن هناك فرقًا خاصة لتجريف الهوية اليمنية والإسلامية إلى الإيرانية والشيعية".