«تروج للعنف ونشر الأكاذيب».. قضايا تواجهها خديجة الشاطر
«خديجة خيرت الشاطر».. نجلة نائب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، المسجون على ذمة عدد من القضايا، وهي من نساء الجماعة التي ما زالت تدافع عن أفكارها، وتحرض ضد العنف وتنشر الشائعات والأكاذيب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استخدمت «فيسبوك» ليكون منصتها للتعبير عن رأيها، فمرة تكتب عن وضع أبيها وشقيقتها في السجن، ومرة أخرى عن خروج مبارك، الرئيس الأسبق، من السجن، ومرة أخرى عن عدم وجود سلاح في رابعة والنهضة.. ولكن مرورها ثقيل ودائمًا ما يعترض رواد التواصل على آرائها.
- تمويل الإخوان
في 6 فبراير 2017، استمعت النيابة إلى أقوال زوجة القيادى خيرت الشاطر وبناته، من بينهن «خديجة»، في اتهامهن بتمويل الإخوان، ونفت خديجة خيرت الشاطر أى علاقة لها بالجماعة، مبررة الأمر بأنها تنتمى للتيار السلفى، كما نفت تمويلها الجماعة، وقررت النيابة إخلاء سبيلها.
- نشر الشائعات
ولكن دورها لم يتوقف عند ذلك فهي دائمًا ما تنشر الأكاذيب وتروج الشائعات عن طريق صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة عندما أعلنت عن إطلاق النار أسفل منزلها من قبل القوات الأمنية؛ لإثارة العنف.
فكتبت: «أهلا بالشهادة، سنموت دون عرضنا وبيوتنا، لكن ليعلم الجميع أن الشرطة الخائنة نفذت المهمة وفي غضون دقائق اختفت بعد أن شعر الناس بالخوف من وجود سلاح في المنطقة فبدأوا بالتجمهر ضد بيتنا، وأفسحت الطريق لبلطجية كانوا واقفين مسبقا، وألقت القبض على أمن العمارة، وأتت ببلطجية ليهتفوا ضد الإخوان».
- التجارة بالدين
وفي 2018، خرجت خديجة الشاطر مرة أخرى للتجارة بالدين والظهور للمشهد الإعلامي، عندما وجهت رسالة للفنانة حلا شيحة، عقب خلعها الحجاب، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تطالبها بالتراجع عن قرارها، وقالت لها: «لا تكوني مع الهالكين»، مدعية أنها صديقتها ورفيقتها في رحلة الدعوة، مطالبتها بالعودة إلى طريقها والبعد عن الضلال.. ونفت الأخرى صلتها بها من ناحية أخرى.