بالشماتة والاتهامات.. هكذا استقبل الإخوان نبأ وفاة شمس بدران (تقرير)
رحل عن عالمنا شمس بدران، وزير الحربية الأسبق في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، عن عمر يناهز 91 عامًا بعد صراع مع المرض، ومن المقرر أن يدفن في مصر، بعد الانتهاء من إجراءات نقل الجثمان إلى القاهرة من بريطانيا.
كانت العلاقة بين بدران والجماعة الإرهابية على صفيح ساخن، فكان ضمن المجموعة المكلفة بمواجهة الجماعة الإرهابية بعد حدوث الشقاق معهم، وأشرف على تفكيك خلايا الإخوان عقب قضية العام 1965.
هذا العداء مع الجماعة جعلهم يستقبلون خبر وفاته بشماتة ليست بجديدة عليهم، فبعد الإعلان عن وفاة شمس بدران، أعلن عدد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية عن شماتتهم في موته، وانتشرت العديد من المنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تعبر عن سعادتهم لرحيله.
وكتب وصفي عاشور، أحد المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية: "إلى لعنة الله.. وفاة شمس بدران وزير حربية عبدالناصر، في منفاه الاختياري فى مدينة بليموث الساحلية جنوب غرب بريطانيا عن واحد وتسعين عاما"، وواصل حديثه قائلًا: "جدير بالذكر أن "بدران" قد أمر بتصفية عشرات الآلاف في السجن الحربي إبان حكم عبد الناصر".
وفي السياق ذاته، كتب عبد الله الشريف، عبر "تويتر": "هلك شمس بدران أحد أركان التعذيب في السجون المصرية في حقبة النكسة، عرفناه من روايات الناجين من تحت جحيم أقبيته، كل من سمع الشيخ كشك عليه رحمة الله يعرف من هو المجرم بدران وماذا فعل بالشيخ وبالمصريين من قبله، الآن الجميع تحت التراب وإلى ديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصومُ".
وكتبت جليلة إحدى أعضاء جماعة الإخوان: "وزير النكسة مات"، ورد الآخر ليقول: "معلومات مكذوبة شمس بدران كان يعذب اليساريين وهو كلب إلى جهنم بإذن الله ".