طمعًا فى الدولارات القطرية.. حماس تساوم على أمن الفلسطينيين في غزة (تقرير)
لا تفوت حركة حماس الفلسطينية فرصة للاتجار بأمن الفلسطينيين الموجودين داخل قطاع غزة المحاصر، مقابل الحصول على المزيد من الأموال، وتحديدا الدولارات القطرية.
ولا تضع حماس في حسبانها مدى خطورة تعريض حياة الفلسطينيين داخل غزة للخطر، فهي إما أن تستلم المنحة الدولارية من الدوحة، أو تلجأ إلى إطلاق البالونات الحارقة تجاه مستوطنات غلاف القطاع المحاصر، ومن ثم تعرض القطاع إلى الغارات العنيفة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضدهم، بدعوى الرد على محاولات التصعيد من الحركة.
- البالونات الحارقة.. نضال زائف
ولم تقف حركة حماس عند ذلك الحد، لكنها تمادت في المساومة بذلك الأمر، فبدأت في الاستمرار بإطلاق البالونات الحارقة والصواريخ تجاه مستوطنات غلاف قطاع غزة بشكل مكثف، ليس للنضال من أجل الأراضي المحتلة كما تتخذه شعار، ولكن هدفها الرئيسي هو الضغط على تل أبيب من أجل زيادة ضخ الدولارات التي ترسلها الدوحة عبرها.
وما أن تحصل حماس على حفنة الدولارات المعهودة، فتصبح في حالة هدوء تام مع الاحتلال الإسرائيلي، بمخدر "المنحة القطرية" التي تدخل لغزة بعد إشراف كامل من جانب تل أبيب.
- الدولارات تشتري هدوء حماس في غزة
ويتحكم الاحتلال الإسرائيلي في قائمة الأسماء التي ستحصل على هذه الأموال القطرية، وكيفية تقسيمها داخليا، بل أن تل أبيب هي من تنقل تلك الأموال بطائراتها من الدوحة، وحتى إدخالها لغزة.
واعتادت حماس على إخضاع المنحة للاحتلال الإسرائيلي، دون اعتراض، بل يظل هدفها الأول هو الحصول عليها، حتى وقت أن كان يدخلها المبعوث القطري، كان يتم تفتيشه وحقائبه، قبل مروره من المعابر الإسرائيلية لداخل غزة.