الجناح الإرهابي يشتعل.. عاصم عبدالماجد يواصل تعرية الإخوان.. وآيات عرابي تصفه بـ"المهرج"
واصل عاصم عبدالماجد، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية والهارب في تركيا، تعرية فكر جماعة الإخوان الإرهابية، ومطالبتهم بالإفصاح عن شهادتهم الكاملة حول ما فعلته الجماعة الإرهابية في حق الدولة المصرية، تحت مزاعم الستر للجماعة.
وقال عبدالماجد، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "شهادة القيادي بجماعة الإخوان م. مدحت الحداد تؤكد أن ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل، ويؤكد ما جاء في شهادة مدحت الحداد عن دوافع الجماعة للتقدم بمرشح، ما قاله المرشد السابق مهدي عاكف اعتراضا على قرار المجلس".
وأضاف أنه "تماما كما كتم جيل الخمسينيات شهادته التي قد تدين القيادات وقتها، خاصة المرشد الضيف على جماعة الإخوان، أعني المستشار الهضيبي، الذي كانت خلايا ضباطه بالجيش، والتي شاركت في 23 يوليو، توازي وربما تفوق خلايا تنظيم عبدالناصر، فضلا عن أنه امتلك تنظيما مدنيا شبه عسكري، بالإضافة إلى تنظيم خاص مسلح".
وأوضح أنه في النهاية استطاع عبدالناصر هزيمة هؤلاء جميعا لأخطاء ارتكبتها القيادة ثم تستر عليها الباقون، فكانت النتيجة هي هزيمة جديدة عام 2013.
وأشار الهارب عبدالماجد إلى أن "هذا عضو مجلس شورى تكلم من قناة وطن.. وعضو آخر تكلم في برنامج الشهادة.. وعضو ثالث سمعته بأذني، ورفض أن أذكر اسمه.. كلهم تكلموا عن واقعة مهمة جدا، وهي كيف تغير قرار الإخوان من عدم الدفع بمرشح رئاسي إلى ترشيح خيرت الشاطر ثم مرسي؟".
وتعود الأزمة بين "عبدالماجد" وقادة الجماعة الإرهابية بعدما نشر تدوينات على صفحاته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى، ينتقد فيها إدارتهم المشهد، وعدم قدرتهم على السيطرة على شباب الجماعة.
كما انتقد الهارب قيادات "الإخوان" الذين ينظرون إلى المعزول محمد مرسى على أنه "فوق الحساب" بزعم أنه متوفى، قائلًا: "إذا كان الحديث عن رئيس راحل وتقييم فترة رئاسته يعتبر نبشًا للقبور، فإن الحافظ ابن كثير فى كتابه (البداية والنهاية) نبش أكثر من عشرة آلاف قبر لملوك وسلاطين ووزراء ورجال دولة وعلماء وزهاد ووعاظ وأمراء وأثرياء، وقبله فعلها ابن جرير فى كتابه (تاريخ الأمم والملوك)، وفعلها المقريزى وابن إياس والجبرتى وغيرهم وغيرهم من المؤرخين الكبار".
وتقول مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية إن قادة جماعة الإخوان الإرهابية تواصلوا لأكثر من مرة مع القيادي الهارب، لوقف هذه الفضائح الخاصة بتعرية قادة الإخوان أمام الصف الداخلي للجماعة وأمام الشعوب العربية جميعًا، وهي أنها تبحث عن مصالحها الخاصة، حيث عرض البعض المال مقابل الصمت ولكنه رفض واستعلى في مطالبه.
وتضيف المصادر أن البعض الآخر هدد الهارب عاصم عبدالماجد بطرده من تركيا إذا استمر فى الهجوم عليهم، فضلًا عن استمرار حرمانه من الظهور على أى فضائية تدعمها الجماعة.
وفى السياق ذاته، وقعت خلافات حادة بين القيادي الهارب عاصم عبدالماجد والقيادية الإخوانية آيات عرابي، التي قالت في رسالتها إلى عاصم عبدالماجد: "دعني أعلمك درسا أيها المهرج، أنت تردد كلاما يرضي عنك العبد ويسخط الرب، فاسمع جيدا أنت وغيرك من المهرجين الذين يقدمونهم للناس على أنهم قادة الحركات الإسلامية، وهم في الحقيقة لا يعرفون حتى ثوابت الدين، أنت محاسب عن هذا النفاق الرخيص أمام الله".
وتضيف المصادر أن البعض الآخر هدد الهارب عاصم عبدالماجد بطرده من تركيا إذا استمر فى الهجوم عليهم، فضلًا عن استمرار حرمانه من الظهور على أى فضائية تدعمها الجماعة.
وفى السياق ذاته، وقعت خلافات حادة بين القيادي الهارب عاصم عبدالماجد والقيادية الإخوانية آيات عرابي، التي قالت في رسالتها إلى عاصم عبدالماجد: "دعني أعلمك درسا أيها المهرج، أنت تردد كلاما يرضي عنك العبد ويسخط الرب، فاسمع جيدا أنت وغيرك من المهرجين الذين يقدمونهم للناس على أنهم قادة الحركات الإسلامية، وهم في الحقيقة لا يعرفون حتى ثوابت الدين، أنت محاسب عن هذا النفاق الرخيص أمام الله".
فيما وصف عاصم عبدالماجد، آيات عرابى بـ"المندسة"، قائلًا: سؤال للمندسة: ما هي المعلومة التي وصلت للشيخ- فى إشارة إلى وجدى غنيم- عنك فامتنع عن مدحك وتأييدك واكتشف حقيقتك؟!