باحث ليبي يكشف طرق اختراق الإخوان للشعب
كشف الدكتور جبريل العبيدي كاتب وباحث ليبي، الطرق الذي قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية باختراق المجتمع الليبي، قائلًا: إن "محاولة استنبات نبتة الشيطان الإخوانية في ليبيا كانت، منذ تسلل التنظيم إلى ليبيا بعد لجوء أفراد من الجماعة الهاربين من جرائم جنائية في مصر زمن جمال عبد الناصر إلى ليبيا، ومنها مارست الجماعة الدعوة السرية بين الشباب الليبي، فتمكنت من تضليل نفر قليل لا يتجاوز أصابع الكفين، ولكن اعتبرها التنظيم موضع قدم ومسمار غرسه في الجسد الليبي، ليوجعه به متى أراد التنظيم".
وأضاف العبيدي، في مقال له، أن "التنظيم الذي استغل سقوط الدولة الليبية إبان هيجان الربيع العربي، وتمطي حراك فبراير (شباط) وفرض أجندته بالخداع منذ انتخابات المؤتمر الوطني حيث تسلل من خلال شخصيات دفع بها تحت شعار مستقلين تحمل شعارات مدنية مستقلة، جماعة الإخوان سريعة نكث العهود سريعة الممارسة الانتهازية السياسية".
وأوضح أن "الواقع المجتمعي المرتبط بالانتماء القبلي في عموم ليبيا، جعل من الصعب إيجاد موطئ قدم أو بيئة حاضنة للتنظيم وللجماعة الضالة، ولو كانت بحماية دولية كما حدث في اتفاق الصخيرات، الذي مارست فيه القوى الدولية خاصة أميركا أوباما هيلاري كلينتون ضغوطاً لإعادة تدوير وتوطين جماعة الإخوان بعد خسارتها المذلة لانتخابات البرلمان في 2014. الانتخابات التي أظهرت حجم الإخوان الذي لم يستطع أن ينال حتى 5 في المائة من الأصوات، فتنظيم الإخوان لا مكان له في ليبيا".