مباركة سلفية لتظاهرات العراقيين المناهضة لإيران
أبدى عدد كبير من الدعاة السلفيين سعادة بالغة بسبب التظاهرات في العراق المناهضة للتدخلات الإيرانية، وكان على رأس السلفيين المصريين المباركين لهذه التظاهرات الداعية السلفي سامح عبدالحميد حمودة، الذي قال في هذا الصدد: كل يوم يكسب المتظاهرون العراقيون خطوة واسعة لتحطيم نفوذ ولاية الفقيه، وطرد الاحتلال الشيعي، فغضبة الشعب قوية ومؤلمة لسلطة خامنئي، وهم في عناد وتحدٍ مع إيران التي تحتل بلادهم، يحرقون لافتة شارع "الخميني" ثلاث مرات، ويرفعون العلم العراقي، دِلالة على أن إيران تغزو العراق.
وأضاف: مع وصول عدد القتلى الثوار إلى أكثر من 500 قتيل، وأكثر من 20 ألف جريح، أصبح الخيار الوحيد هو الاستمرار للثأر والخلاص من إيران، أضف إلى ذلك أن الداخل الإيراني يغلي، وإن لم يُحقق نتائج حاسمة بإزالة النظام، إلا أن المظاهرات أرهقت الحكومة وأربكتها، مع استمرار العقوبات الأمريكية المُذلة، وتظاهرات لبنان التي أسقطت الهيبة المزعومة لحسن نصر الله وشيعته، مع ملاحظة خفوت نجم الحوثيين وتضاؤلهم، كل هذه عوامل مُبشرة لانهيار وشيك لما يُعرف كذبًا بـ"الجمهورية الإسلامية".