هجوم سلفى على الداعية فوزي السعيد بعد وفاته
علق الداعية السلفي سامح عبد الحميد حمودة على موت الشيخ فوزي السعيد الداعية السلفي الذي كان حليفا لجماعة الإخوان الإرهابية حيث قال: كنتُ أتمنى أن يُعلن توبته قبل أن يموت، هو غرر بالشباب، وعلى منصة رابعة أقسمَ بالله إن مرسي راجع، ولم يرجع مرسي، بل مات مرسي قبل موت فوزي السعيد، والأدهى وأمر أن الأمر وصل بالسعيد أن قال إن من يشك في عودة مرسي فكأنما يشك في الله، وهذا ضلال مبين، نسأل الله العفو والعافية..
وأضاف: كان السعيد يُسمي حزب النور بــ(حزب الظلام) ، وقد تطاول على الحزب والعاملين فيه، والعجيب أنه بعد خروجه من السجن؛ استسلم والتزم بيته، ولم يُكمل رحلة نضاله، فلماذا توانى عما يراه حقًّا..؟ ، لماذا ركن إلى القعود والسكوت وخذلان قضيته..؟ ، إنه الخوف، خاف على نفسه، فلماذا لم يخف على الشباب من الاعتقال..؟، بل لماذا لم يخف عليهم من الرصاص..؟، لماذا زج بالشباب والنساء والأطفال للهلكة..؟، لقد خانهم، غفر الله له.