اتهامات إخوانية بالخيانة لثنائي من المحرضين على الدولة المصرية
أزمة كبيرة بين أوساط جماعة الإخوان الإرهابية مؤخرا بسبب القبض على عدد كبير من شباب الجماعة مما تم تكليفهم بإشعال الفوضى في مصر.
وبسبب هذا النجاح الأمني الكبير بدأت عناصر الإخوان يتبادلون الاتهامات حول من المتسبب في هذا الأمر وكان على رأس المتهمين محمود فتحي رئيس ما يعرف باسم تيار الأمة الإخواني ورئيس حزب الفضيلة والمحرض الدائم على الفوضى ضد الدولة المصرية، والثاني ياسر العمدة الناشط الإخواني الهارب في تركيا وصاحب الفعاليات الفاشلة المعروفة باسم ثورة الغلابة.
وجه الاتهامات لهما بتسليم شباب الإخوان للأمن المصري هيثم غنيم الناشط الإخواني المهتم بتهريب شباب الجماعة الإرهابية خارج مصر والذي خرج في تصريحات نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يحذر فيها شباب الجماعة من التعامل مع الثنائي المذكور أو الدخول في مجموعاتهم السرية على فيسبوك والتي يستغلونها في التحريض ضد الدولة المصرية بحجة أنها مخترقة أمنيا وتم القبض على عدد كبير من أعضاءها الأمر الذي جن جنون الثنائي وجعلهم يدخلون في مشادات كبرى مع هيثم غنيم بعد اتهامه لهم بتسليم شباب الإخوان وقد وصل الأمر لقادة الجماعة وبدأوا بالفعل في تحقيقات كبرى في تركيا الاستقصاء حقيقة الموضوع بعد وصول أكثر من شكوى من الثنائي.