"خاطبة داعش" تترحل من سجون تركيا إلى فرنسا
تستعد السلطات التركية لترحيل المواطنة الفرنسية، توبا جاندل، الملقبة بـ "خاطبة داعش"، إلى باريس، حيث كانت الفتاة الفرنسية تلعب دور وسيط الزواج في التنظيم الإرهابي بسوريا.
وألقت الشرطة التركية القبض على "جاندل" بعد هروبها إلى تركيا، عقب الفوضى التي خلفها الغزو التركي لشمال سوريا، بحسب "ديلي ميل" البريطانية.
وتعتبر "جاندل" واحدة من أهم المقاتلات الأجنبيات لدى التنظيم، بالإضافة إلى دورها كوسيط زواج في التنظيم، كانت من أفضل المسئولات عن تجنيد الإناث.
وكانت "جاندل" أرسلت رسالة إلى صحيفة "صن داي تايمز" البريطانية، من مخيم عين عيسى بشمال سوريا، الشهر الماضي، تقول فيها: "أتمنى بشدة أن تعيدنا الحكومة البريطانية، أريد أن أثبت أنني تغيرت، أريد أن أصبح فردا أفضل بكثير للمجتمع، أعرض المساعدة في منع المسلمين المستضعفين من الاستهداف والتطرف".
ومن جانبه أكد مركز تحليل الإرهاب في فرنسا، اليوم، بأن ترحيل جاندل إلى فرنسا، يأتي كجزء من خطة أنقرة للتخلص من المقاتلين الأجانب في سجونها.
وانضمت "جندال" إلى صفوف التنظيم الإرهابي في عام 2015، بعدما تعرضت لغسل دماغ عبر الإنترنت، لينجح أعضاء التنظيم في إقناعها بالانضمام إلى صفوف التنظيم، وعانت الفتاه الفرنسيه على مدار السنوات الماضية خلال تواجدها بين صفوف التنظيم كثيرا، حيث كان أطفالها الذين يبلغون من العمر عامين وعاما واحدا نقطة ضعفها، واستغلهما التنظيم من أجل الضغط عليها لمنعها من الهروب.