عاصم عبدالماجد يفتح النار على قادة الإخوان
شن عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، هجوما شرسا على قادة جماعة الإخوان الإرهابية، وعلى رأسهم إبراهيم منير، نائب المرشد العام، الذي شكك فيه واتهمه بشكل غير مباشر بالعمالة للأمن.
وقال عبدالماجد، في هذا الصدد: أثناء المحنة الأولى التي قُتل فيها البنا بعد قتل النقراشي، وفي ظروف غامضة، هبط المستشار حسن الهضيبي بشكل مفاجئ على منصب المرشد، وكانت أخطر قرارات الهضيبي حل النظام الخاص للإخوان وتسريح قياداته.
وأضاف: أثناء المحنة الرابعة التي مات فيها مرسي، وفي ظروف ملتبسة، تم تقديم إبراهيم منير بشكل مفاجئ ليصير نائب المرشد العام، وكانت أخطر قراراته إيقاع الطلاق البائن "نعم البائن" بين الإخوان وفكرة الثورة، أما القيادات التي سوغت الانضمام لثورة يناير فتتم تصفيتها ماديا بمعرفة الأمن، ويتم أيضا تصفيتها معنويا بمعرفة الطاقم القيادي الجديد، ومما يسهل الأمور أن الأمن اعتقل بالفعل كل من له مشاركة ثورية من الإخوان، بدءا من د. بديع ووصولا حتى المستوى القيادي الخامس وربما أعمق من ذلك.
وتابع: إخوان ما بعد إبراهيم منير مختلفون كثيرا عن إخوان ما قبله، أقول قولي هذا لمن يتوقعون انخراط الإخوان في أي عمل ثوري قادم ولو سلميا.