شباب الإخوان يهاجمون المقربين من عواجيز الإرهابية: "بيطبلولهم عشان الإقامة والأكل والشرب"
عادت المناوشات بين المتناحرين من جماعة الإخوان الإرهابية، حيث هاجم الشباب العناصر المقربين من جبهة العواجيز التي يقودها محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، وذلك عقب التبرير لقيادات الجماعة في الخارج، ومحاولة تبرئتهم من المآسي التي يشدها الشباب في ظل تجاهل العواجيز لهم واهتمامهم فقط بأحوالهم الشخصية وأحوال أبنائهم.
وقال الشاب الإخواني خالد فريد سلام، أحد المعارضين لقادة الإرهابية في الخارج، في بيان له، أول أمس، عبر "فيسبوك"، إن المقربين والموالين لقادة الجماعة دائمًا يبررون ويهللون لهم على طول الخط، عقب توفير الإقامة والمسكن والمأكل، لافتًا إلى أن هذه الفئة في الخارج شكلت تيارًا لا يستهان بحجمه، واصفًا إياهم بأنهم "تيار من المُضَلَلين العميان".
وأوضح الشاب الإخواني أن "المطبلتية" لقادة الجماعة يفعلون ذلك في العلن وعبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي نظرًا لحصولهم على جنسيات الدول التي هربوا إليها، والعديد من الأموال، وتم توفير السكن والعمل، قائلًا نصًا: "لو خلاص أخدتم الجنسية الجديدة أو هبشتوا القرشين الحلوين أو اتظبطوا التظبيطة الجميلة، وبقى صعب عليكم تتراجعوا عشان السبوبة والتربيطات الجديدة بقت راسخة... نرجوكم فقط إنكم تبطلوا توهموا نفسكم إنكم مناضلين ومفكرين وبعودة دولة الإسلام، احترموا دينكم على الأقل!".
وكال الشاب الإخواني الهجوم على الموالين لقادة الإرهابية، مطالبًا إياهم بعدم إتعاب أنفسهم وربط ما يرددونه بمدح القادة والتبرير لهم بالدين، لافتًا إلى أنهم بذلك تحولوا إلى ما وصفه بـ"لحاسين الجزم".
يذكر أن شباب الجماعة في الخارج يتعرضون لمآسٍ جمة وظروف اقتصادية صعبة بعد هروبهم في الخارج، في ظل تجاهل العواجيز لهم، الأمر الذي دعا الشاب الإخواني إلى الكشف عن قيام أحد شباب الجماعة، منذ أيام، بمحاولة الانتحار في غرفة يعيش بها، ولم يسأل فيه أحد ولم يُطمأن عليه، رغم اختفائه، وهو ما زاد من غضب باقي الشباب الإخواني، الذين سئموا هذا التجاهل من قادة التنظيم، بعد قيامهم بصرف مبالغ طائلة في المؤتمرات التي يعقدونها في اسنطبول دون توجيه أي دولار واحد منهم لشباب الجماعة، الذين يعانى معظمهم من عدم إيجاد قوت يومهم.