الوشوش العكرة.. إرهابيو "الإخوان" يحتفون بوقف إطلاق النار بعد الرقص على الدماء السورية
احتفى عدد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقف إطلاق النار في الشمال السوري، والعدوان التركي على البلاد، عقب تأييدهم العملية العسكرية التي شنها نظام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ضد المناطق التى يسيطر عليها الأكراد فى سوريا.
ودشن عنصار الإرهابية ولجان الجماعة الإلكتورنية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاج بعنوان "#تركيا_تنتصر"، محتفين من خلاله بما وصل إليه العدوان التركي على سوريا، وتدخلها العسكري ضد الأكراد، في تغيير صريح لما فعلوه منذ إعلان أردوغان عن العملية العسكرية التي بدأت نهاية الأسبوع الماضي، الأمر الذي يؤكد أن تلك الجماعة تغير وجهها متناسين هجومهم على الولايات المتحدة بعد عزمها فرض عقوبات على النظام التركى، وكذلك الهجوم على جامعة الدول العربية، ومطالبتها بوقف العمليات العسكرية في الأراضي السورية.
البداية كانت مع الإخواني محمد الصغير، الذي أوضح أنه عقب الاتفاق على وقف إطلاق النار وتعليق عملية أردوغان العسكرية، حققت تركيا كامل أهدافها التي فرضتها في الاتفاق مع مبعوث أمريكا، بتأمين الحدود وانسحاب الأكراد وتجريدهم من الأسلحة، بالإضافة إلى قيام منطقة آمنة تحت حماية تركيا.
بينما عبّر الإخواني أسامة رشدي عن سعادته بالقرار الأمريكي، متناسيًا هجومه على الولايات المتحدة، معلنًا دعمه الفتح العثماني في سوريا، مدعيًا أن الجميع رضخ لمطالب تركيا التي لم يرهبها أحد وجاءوا فرادى وجماعات للاستماع لشروطها، حسب زعمه.
فيما ادّعى الإخواني أحمد منصور، المذيع بقناة الجزيرة القطرية، أن تركيا حققت انتصارًا كبيرًا عقب الاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار، مواصلًا ادعاءه بأن الانتصار الأكبر هو أن كل دول العالم أصبحت تهاب تركيا كقوة عالمية نجحت فى فرض شروطها على أمريكا، القوة العظمى الأولى فى العالم، حسب زعمه.