مصطفى راشد: صلاة الفجر في مصر غير صحيحة
زعم مصطفى راشد رئيس ما يعرف بمجلس علماء الإسلام من أجل السلام أن المصريون لن ينالوا ثواب صلاة الفجر.
وقال في هذا الصدد: أثناء وجودى بمصر فى 22 سبتمبر لاحظت ان أذان الفجر ينطلق فى الثالثة والنصف ومساجد اخرى فى الرابعة فجرا وهذا ما يعنى ان المصريين يصلون الفجر قبل موعده بساعة ونصف على الٲقل مما يعنى انهم لن ينالوا ثواب هذه الصلاة لٲن الفجر الحقيقى هو: انشقاق الصبح، كما قال سيدنا النبي ﷺ.
وأضاف: أنه حين ينشق الفجر، ويعترض في الجو الشرقي هذا هو الفجر الصادق، وهناك فجر كاذب كالعمود ثم يزول ويأتي بعده الظلمة، هذا لا عبرة به، أما الفجر الصادق فهو الذي ينفسح جنوبًا وشمالًا في جهة الشرق، ويزداد نوره، هذا هو الصبح فمتى طلع هذا الفجر فهذا هو الذي يفصل بين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، كما قالت الاية التى تحدد كيف نعرف الفجر والأمساك بشهر رمضان (( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ) البقرة/187.
وتابع: بيان الخيط الٲبيض لضوء الفجر لا يتحقق فى مصر إلا فى حوالى الخامسة والنصف لكن كل مساجد مصر تخالف هذا التوقيت وترفع الأذان فى الثالثة والنصف وبعضهم فى الرابعة ولا اعرف كيف لم ينتبه احد لذلك الأمر المخالف للشرع والذى يجعل من يصلى الصبح بمصر كمن لم يصلى اللهم بلغت اللهم فاشهد.