هجوم سلفى على فيلم خالد بن الوليد وتهديد بمقاضاة صناعه بتهمة ازدراء صحابى جليل
هجوم شرس سنه السلفيون على فريق عمل الفيلم الكوميدي "خالد بن الوليد"، الذي يتم تصويره الآن تمهيدًَا لطرحه قريبًا في السينما، بسبب تسمية الفيلم باسم الصحابي الجليل خالد بن الوليد، وهو ما اعتبره السلفيون إساءة لهذا الصحابي الشهير من فريق عمل الفيلم، رغم تأكيدهم أن التسمية عائدة على شارع خالد بن الوليد في محافظة الإسكندرية وليس الصحابي الجليل.
في هذا الصدد دعا سامح عبدالحميد حمودة، الداعية السلفي البارز لمقاطعة هذا الفيلم حال الإصرار على تسميته هذا الاسم، وقال: تسمية فيلم "خالد بن الوليد" جريمة، ولا يصح أن يكون اسم صحابي عنوان فيلم كوميدي، هذا فيه استهانة بمقام الصحابة الكرام، وعدم توقير لهؤلاء العظماء الذين حملوا إلينا الإسلام ونقلوه للعالمين، والشوارع تُسمى بأسماء الأكابر والأبطال كنوع من الإجلال لهم، فلا يُساغ أن نضع أسماءهم كعناوين لأفلام مُضحكة، حتى لو كان الفيلم يقصد الشارع ولا يقصد الصحابي، ففي النهاية هو عدم توقير للصحابي الجليل؛ الذي جاهد في سبيل الله، وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم سيفًا من سيوف الله، كما في البخاري.
وأضاف، في تصريحاته الخاصة، لـ"الدستور": وأطالب الرقابة بمنع هذه المهزلة، وأعتزم مُقاضاة صُناع الفيلم إذا أصروا على هذه التسمية، لأنه هذه التسمية فيها ازدراء للصحابي الجليل.
من جانبه، قال حسين مطاوع، الداعية السلفي المقيم بالسعودية، عن الفيلم: من الإساءة لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتم عمل سينمائي كوميدي عنهم، وهذا الجاهل الذي سيقوم بهذا العمل لا بد أن يعلم أن لصحابة رسول الله صلى الله مكانة خاصة، وما سيفعله إنما هو نوع من الاستهزاء بصحابي جليل سماه النبي صلى الله عليه وسلم "سيف الله المسلول"، فالواجب التراجع عن هذا العمل احترامًا للصحابة وتأدبًا معهم.
