العقل المدبر لهجمات داعش في تركيا عميل لاستخبارات أردوغان
كشفت معلومات جديدة حصل عليها موقع "نورديك مونيتور" السويدي، أن العقل المدبر وراء سلسلة من الهجمات الإرهابية لتنظيم داعش في عدة دول أوروبية، بينها الهجوم الأكثر دموية في تاريخ تركيا، كان يعمل مع جهاز الاستخبارات الوطنية لأنقرة (ميت/MiT).
ووفقا لمراسلات سرية جمعتها استخبارات الشرطة التركية، التقى إلهامي بالي، المعروف باسمه الحركي أبوبكر، الذي أدين بتهمة تدبير هجمات داعش عام 2015، سرا مع وكلاء جهاز الاستخبارات في العاصمة أنقرة عام 2016.
وأشار الموقع السويدي إلى أن المراسلات -التي تم التحقق من صحتها خلال لقاءات مع أشخاص عملوا مع فروع الأمن للحكومة التركية ولديهم خبرة في شؤون الإرهاب والاستخبارات- تفيد بأن أفعال بالي كانت بتوجيه من جهاز الاستخبارات التركي، الذي نسق عمليات سرية داخل داعش من أجل أهداف سياسية.