داعش يعلن مسئوليته عن هجوم انتحاري باليمن
أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مسئوليته عن هجوم انتحاري في عدن باليمن، أدى إلى مقتل ستة من المقاتلين الانفصاليين الجنوبيين، اليوم الجمعة.
كانت مواقع يمنية قد أعلنت عن مقتل 6 مقاتلين انفصاليين في هجوم انتحاري بدراجة نارية في مدينة عدن جنوب اليمن، في أول هجوم انتحاري في المدينة منذ سيطرة الانفصاليين الجنوبيين عليها، في 10 من أغسطس، وقال مصدر أمني، لوكالة "فرانس برس" الفرنسية، إن "انتحاريا يقود دراجة نارية مفخخة اصطدم بمركبة أمنية تابعة لقوات الحزام الأمني على دوار في مديرية دار سعد شمال المدينة"، وأصيب عدد من المدنيين في الهجوم الذي وقع في سوق شعبية.
ورجح المسئول أن يكون الهجوم، الذي لم تتبنه أي جهة حتى الآن، يحمل بصمات تنظيم القاعدة.. ونجا أيضا قائد قوات الحزام الأمني في المدينة وضاح عمر عبدالعزيز من انفجار عبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابة 5 من مرافقيه، وأكد المصدر أن الهجوم الذي استهدف عبدالعزيز كان بعبوة ناسفة استهدفت موكبه في منطقة الشيخ عثمان في وسط عدن.
ويتهم المجلس الانتقالي الجنوبي الحكومة اليمنية بالتواطؤ مع منفذي الهجمات التي استهدفت مقاتليه، في الأول من أغسطس الجاري، وأدت إلى مقتل 49 شخصا، وتبنى المتمردون الحوثيون واحدا من الهجومين، بينما نسب الآخر إلى جهاديين، وأكد الانفصاليون أن "محاربة الإرهاب" هي أحد الأسباب التي دفعتهم للاستيلاء على عدن.
واستعاد الانفصاليون الجنوبيون مدينة عدن بعد أقل من 24 ساعة من فقدانهم السيطرة عليها، بعد استقدامهم تعزيزات كبيرة من محافظات أخرى.. وعدن هي العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً منذ سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء في سبتمبر 2014.