"عاصم عبدالماجد" يطالب قادة الإخوان بالاستقالة وإطلاق مبادرة
طالب عاصم عبدالماجد، قيادى الجماعة الإسلامية السابق، قادة الإخوان بالسير على خطى جماعته، بتقديم اعتذار ومبادرة لنبذ العنف، وتقديم قيادات "الإخوان" استقالاتهم من العمل العام داخل الجماعة.
وقال عبدالماجد، في هذا الصدد: رغم أن مبادرة الجماعة الإسلامية نجحت بخروج جميع معتقليها بعد تفعيل المبادرة، إلا أن نصف قيادات مجلس الشورى تقدموا باستقالاتهم لأن القاعدة كانت غير راضية عن أدائهم أثناء ما كان يطلق عليه وقتها "تفعيل المبادرة"، والنصف الآخر أُنهيت أيضا ولايته، لكن اختارتهم الجمعية العمومية المنعقدة عام 2011، ضمن مجلس شورى جديد.
وأضاف، في تصريحاته، قائلا: كان هذا هو التصرف المنطقي والأخلاقي في مثل هذا الموقف، ويُعد حدثا مهما وكبيرا، وأي تصرف آخر كان سيؤدي إلى تصدع وشقاق وفرقة، وبالمناسبة لا زال الوئام سائدا بين الجميع، رغم أنهم قد اختلفت بهم السبل، والخلاصة أن هناك وقتا يتحتم فيه على القائد أن يترجل وينزل عن حصان القيادة.
وتابع: الدين والأعراف والأخلاق هي التي تحتم عليه ذلك، فإن تجاهل ذلك كله فستطالبه القاعدة بالرحيل، فإن اعتصم بثلة من مؤيديه المتعصبين له فقد ضحى بمصلحة المجموع للحفاظ على جاهه وسلطانه، حتى وإن ادعى وادعى مؤيدوه أنه يبقى لمصلحة المجموع التي هو وحده أعرف بها، وهو وحده أقدر على تحقيقها.