شباب الإخوان ينقلبون على "وجدي غنيم" بعد تشكيكه في رسائل السجون
انقلب شباب الإخوان المعارض للمرشد المؤقت، على وجدي غنيم، داعية الإخوان المتطرف، بعد هجومه على سجناء الجماعة الإرهابية ، والذين أطلقوا رسائل مؤخرا من السجون لمطالبة قادتهم بالاعتذار للدولة المصرية، من أجل الخروج من سجنهم.
سبب هجوم شباب الإخوان على، وجدي غنيم ، هجومه وتصريحاته ، التى طالب فيها الشباب بالثبات والصمود في السجون ، حيث قال: "من البديهي ألا تكون السجون كالفنادق ومن الطبيعي أن يكون بها تعذيب وحياة قاسية فلا تراجع إلى الخلف".
محمد يعقوب، أحد عناصر الإخوان المعارضة للمرشد المؤقت في تركيا، هاجم وجدي غنيم ، وقال: لا شك أن خطاب وجدي غنيم ،هذا انفصال كبير عن الواقع .. فتجده يضرب مثلا بمحنة وابتلاء الصحابة في غزوة الأحزاب بينما هو ، ومحمود حسين وإبراهيم منير ، يتنعمون برغد العيش في تركيا ولندن .. أتريد أن تشبه حياتك في تركيا بصمود وثبات الصحابة في ميدان قتال مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ أم أن من عليه أن يتشبه بالنبي وأصحابه هم فقط من في السجون؟؟.
وأضاف في تصريحات صحفية له: وجدي غنيم، قال شكك في الرسائل وأقول له أتتعجب من صرخة ألم بعد سنوات طوال من العذاب ، ألم ينطق عمار بن ياسر بكلمة الكفر ، وهو أسير بين أيدي المشركين؟؟، فلماذا إذن تستبعد أن يكون الخطاب خطاب إخوة؟؟ ، أليسوا بشرا يئنون ويتألمون حتى وإن كانوا صامدين صابرين، فلصبرهم بلا شك حدود بعدها تخور قواهم ويصرخون ، ثم يخرج المتنعمون ليدعوا أن إخوتهم لا يصرخون بل في صمت يتألمون حتى يموتون فكيف لهم أن يصرخوا .. فصراخهم يطعن في صمودهم ورجولتهم .. أقول لهؤلاء اتقوا الله وقولوا قولا سديدا.