قطر تقود حرب.. "تميم" يوزع الجنسية على الإخوان لتحريض ضد مصر
بدأ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في توزيع الجنسية القطرية على عدد من قادة جماعة الإخوان الإرهابية، كنوع من الدعم الذي يقدمه للجماعة وقادتها، وذلك بعد انتهاء الجوازات الخاصة بهم وضرورة العودة إلى مصر لتجديدها، ويجدون في ذلك الصعاب حيث أنهم جميعًا هاربين من أحكام في قضايا عنف وإرهاب، وكان أبرز الحاصلين عليها عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، وطارق الزمر، وإبراهيم محمد هلال رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية، ومحمد أحمد يوسف محمد وأسرته، عمرو فاروق، محمد فريد وأسرته، ثروت محمد أنور نافع وأسرته، طاهر عبد المحسن أحمد سليمان وأسرته، كما أتاح لشباب الجماعة حق اللجوء السياسي دون الحصول على الجنسية.
وقال المصدر في تصريحات خاصة، إن "تميم" بدأ في توزيع الجنسية على قادة الجماعة منذ مطلع العام الحالي وذلك لتسهيل الحركة لهم في دول أوروبا لتحريض على الدول العربية وعلى رأسها مصر، حيث جاء هذا المنح بعد أن تقدم بالمقترح القطب الإخواني يوسف القرضاوي، وذلك وافق عليه "تميم" في الحال لدعم القضية الإخوانية.
وأضاف المصدر، أن قطر بدأت في التواصل مع شباب الجماعة لمنحهم حق اللجوء السياسي، بعدما أقر البرلمان القطري القانون الخاص بحق اللجوء السياسي، لمن هم هاربين من بلدانهم تحت مزاعم الاضطهاد السياسي والتضيق على حقوق الإنسان، لافتة إلى أن الجماعة تواصلت مع عدد من الدول لمنحهم حق اللجوء السياسي وخاصة الأوروبية منها ولكنها رفضت، كذلك لم يفعل ذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان في 23 مايو الماضي، وبعد 9 أشهر من صدور قانون اللجوء السياسي في قطر في سبتمبر 2018، أعلن مجلس الوزراء القطريّ الشروط والالتزامات الخاصّة بفتح باب اللجوء السياسيّ، الذي توسّع ليشمل سياسيّين وهاربين من أحكام بالسجن في قضايا سياسية من بلدانهم ومدافعين عن حقوق الإنسان أجبروا على الفرار من أوطانهم. بموجب القرار، سيسمح للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يتعرّضون للملاحقة والتهديد، ومراسلي وسائل الإعلام والصحف الذين يتعرّضون للتهديد، والسياسيّين المنتمين إلى أحزاب أو طوائف وجماعات دينيّة، والكتّاب والباحثين والمسؤولين الحكوميّين السابقين والحاليّين المعارضين لحكومات بلادهم، بالحصول على حقّ اللجوء في قطر.
وقال أحد شباب الإخوان الهارب في قطر سالم أبو النور، في تصريحات له على صفحته الرسمية على "الفيس بوك": "إنّ قرار منح اللجوء السياسي في قطر سيفتح الباب للمزيد من الأمان للعناصر الإخوانيّة، وسيحسن موقف الإخوان ويمنح وجودهم وتحرّكاتهم الدولية للمطالبة بعودة نظام الإخوان".