مطالبات سلفية للأزهر بقانون لمواجهة منتقدي البخاري
دعا حسين مطاوع، الداعية السلفي البارز، الأزهر الشريف تبني مشروع قانون للأحوال الدينية.
وعن هذا القانون، قال مطاوع في تصريحات صحفية له: هذا ما نتمناه من الأزهر الشريف وهو المؤسسة الدينية الرسمية أن يتم إعداد مشروع قانون يعرض على مجلس النواب لحماية جناب دين الإسلام من عبث العابثين وتطاول الرويبضات على أئمة هذا الدين لا سيما الإمام البخاري أمير المؤمنين في علم الحديث عندنا نحن المسلمين ، وذلك أسوة بمشروع قانون الأحوال الشخصية الذي أعده الأزهر بالفعل وناقش فيه الزواج العرفي والمسيار وغيرهما من الأمور التي يكثر الحديث حولها ( وليس المجال الآن للحديث عنها).
الشاهد
أنه لو لم يتخذ الأزهر موقفا واضحا من هؤلاء فسوف يزداد الأمر سوء وسيزداد تطاول هؤلاء وستلقي شبهاتهم رواجا كبيرا بين الجهال ( وقد لاقت بالفعل) وستزداد الجرأة من أي أحد على إساءة الأدب للأئمة والتحقير منهم ووصفهم بما لا يليق ، بل لا أكون مغاليا إن قلت أن الأمر سوف ينتقل إلى القرآن ذاته، فقد ترى من يطالب بتنقيح آياته والإبقاء على بعضها وحذف الآخر أو عدم ذكرها في المناهج الدراسية بحجة التحريض على العنف والسلام وقبول الآخر وما إلى ذلك من هذه الأفكار الضالة الانهزامية .
وأضاف: مطلوب وقفة جادة حيال هؤلاء وردعهم بالشكل الذي يسمح خرس ألسنتهم عن الكلام في دين الله بغير علم وذلك لا يكون بالإنكار فقط ( فهذا لي ولمن هو مثلي) أما بالنسبة للأزهر فيستطيع أن يشرع قانونا يردع هؤلاء ويوقفهم عند حدودهم ، ورحم الله شيخا للأزهر كان لا يستطيع أحدا في عصره التطاول على صغيرة من الصغائر في الدين فضلا عن أن يتطاول على الثوابت، فضيلة الشيخ / جاد الحق على جاد الحق رحمه الله.
وتابع: نسأل الله أن يوفق الأزهر وشيخه فضيلة الدكتور أحمد الطيب لنصرة السنة ولجم كل متطاول عليها منتقص من أئمتها .
