صحيفة أمريكية: أبناء الدواعش قنابل موقوته في العراق
قالت صحيفة "التايمز" الأمريكية، أن 45 ألف طفل ولدوا في مناطق كان يسيطرعليها تنظيم داعش الإرهابي، باتوا يشكلون قنابل موقوته في العراق.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن هؤلاء الأطفال حرموا من المواطنة لأنهم ولدوا في مناطق كانت تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، الأمر الذي قد يدفعهم إلى أن يكونوا انتحاريين في المستقبل.
وبحسب تحذير مسؤول مكافحة الإرهاب في الإتحاد الدولي، فإن هؤلاء الطفال يحملون شهادات ميلاد صادرة عن التنظيم الإرهابي، قبل سقوط خلافته المزعومة، ولكن هذه الوثائق أصبحت بلا قيمة لدى السلطات العراقية.
وكشفت الصحيفة أن هؤلاء الأطفال كون وثائقهم لا قيمة لها لدى السلطات العراقية، فإنهم يحرمون من التعليم ومن الرعاية الصحية، بالإضافة إلى الحرمان من العمل ومن عقود الزواج في المستقبل.
وتقدر تقارير عدد الطفال الذين لا يحملون أي جنسية في العراق بـ45 ألف، موضحةً أن العدد قد يتضاعف في القريب العاجل نظرًا لعودة ما يقرب من 30 ألفًا من مخيمات اللاجئين في سوريا.
وكانت المنظمات الحقوقية سجلت بحسب صحيفة "التايمز"، عددًا من الأطفال الذين حرموا من الجنسية في سوريا أيضًا، مشيرةً إلى أن 100 ألف شخص وضعتهم الحكومة العراقية على القوائم السوداء، للإشتباه في علاقاتهم مع تنظيم داعش الإرهابي، الأمر الذي سيؤدي إلى صعوبة في الحصول على وثائق لأبنائهم.