قبل إصدار قرار بتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية
الاخوان تقود حملة جديدة داخل الكونجرس الأمريكي
كشفت مصادر داخل جماعة الإخوان الإرهابية، عن بدأ إرسال جماعة الإخوان الإرهابية، مجموعة من عناصرها للتواصل مع أعضاء الكونجرس الأمريكي الداعمين لجماعة الإخوان وأفكارها الإرهابية، موضحة أن الجماعة هذه المرة تحمل أفكار جديدة لمواجهة الحملة التي تصيب الجماعة خلال الفترة المقبلة.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ"أمان"، إن قيادات الجماعة سيبدأون أولى الجولات داخل الكونجرس الأمريكي صباح الجمعة القادمة، بدعم من مجموعة من أعضاء المجلس المعارضين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذين سيقودون الحملة الشرسة عبر عدة صحف ومجلات أمريكية متعاقدة مع الجماعة منذ مطلع العام الحالي، لافتة إلى أن الجماعة تواجه حرب شرسة خلال الأيام الماضية بعد انكشف نواياه وأفكارها الخبيثة.
وأوضحت المصادر، أن الجماعة قررت تغيير عدد من القيادات الذين ذهبوا في الماضي للكونجرس الأمريكي ولم ينجحوا بشكل قاطع بتوثيق العلاقات مع أمريكا، مما جعلها في مهب الريح بعد الاتصالات الأخيرة التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي ترامب، والذي وعده بقرب إصدار القرار الخاص بالجماعة.
وأشارت المصادر، إلى أن الجماعة قامت بجمع فيديوهات مفبركة وتسجيلات تزعم أنها حدثت في مصر، والذي بدورها تسئ لحقوق الإنسان، متناسيين أن الدولة المصرية كانت خلال الفترة الماضية في حالة حرب مع الكيانات والتنظيمات الإرهابية التي كانت تواجهها.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن الإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط من أجل تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أن البيت أصدر تعليمات للأمن القومي والدبلوماسيين لإيجاد طريقة لفرض عقوبات على الإخوان، وذلك بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة في 9 أبريل الماضي، والذي حث فيها الرئيس الأمريكي على أن يتأخذ خطوة منحازة لمصر في إعلانها الإخوان كحركة إرهابية.
ومن شأن هذا القرار أن يفرض عقوبات اقتصادية واسعة على الشركات والمؤسسات التابعة للإخوان في أمريكا، بالإضافة إلي إعاقة تنقلتهم وسفرهم من وإلي أمريكا.
وعلى الفور انقلبت جماعة الإخوان الإرهابية، على الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، بعد اعتزامه اصدار قرار الخاص بتصنيف الجماعة كتنظيم إرهابي، بناءا على طلب مقدم من الدولة المصرية، مرفق به عدد من الوقائع الإرهابية.
وبحسب البيان الذي أصدرته الجماعة بدأته بكلمات استعراضية عن العلاقات بين الجماعة والولايات المتحدة الأمريكية، وألمحت بعدد من الكلمات حول هذا القرار الذي يصيب الجماعة بحالة من الهيجان.