نكشف كواليس خلافات قادة الإخوان والجماعة الإسلامية في تركيا
كشفت مصادر محسوبة على تيار الإسلام السياسي من الهاربين في تركيا وجود خلافات قوية حالية بين قادة جماعة الإخوان الإرهابية وقادة الجماعة الإسلامية في تركيا.
بطل هذه الخلافات عمرو عبد الهادي المحسوب على الإخوان والقيادي بجبهة الضمير الذي فتح النار على قادة الجماعة الإسلامية الموجودين في تركيا نظرا لتأييدهم التحالف مع الليبراليين المهاجمين لمصر حاليا من أمثال الثلاثي محمد البرادعي والممثلين خالد أبو النجا وعمرو واكد رغم دعوتهم صراحة للتنازل عن فكرة عودة المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم.
عبد الهادي هاجم قادة الجماعة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أيضا بسبب ترحيبهم بمبادرة خرجت مؤخرا بهدف المصالحة بين الدولة والإخوان وتشمل عزل الإخوان عن المشهد السياسي المصري لمدة ١٥ سنة، واتهم صراحة قادة الجماعة الإسلامية وبالاخص الثنائي إسلام الغمري عضو الهيئة العليا السابق لحزب البناء والتنمية وطارق الزمر رئيس الحزب السابق بالعمالة والسير بعيدا عن سرب مؤيدي المعزول محمد مرسي.
قادة الجماعة الإسلامية الهاربين في تركيا اشتكوا عمرو عبدالهادي أكثر من مرة لقادة الإخوان بسبب هجومه واساءاته إلا أنهم رفضوا التدخل بحجة أنه ليس عضو تنظيمي بالإخوان ولا يؤتمر لأوامر الجماعة.
ما أزاد الخلافات أكثر وأكثر بين قادة الإخوان وقادة الجماعة الإسلامية في تركيا هو هجوم نزار راغب عضو ما يعرف باسم التحالف الوطني لدعم الشرعية التابع للإخوان على عبود الزمر القيادي التاريخي بالجماعة الإسلامية بعد دعمه لجهود نجل عمه طارق الزمر في السعي لإبعاد جماعتهما عن قوائم الإرهاب الأوربية والموضوعة فيها الجماعة منذ سنوات.
قادة الإخوان لم يتدخلوا لإيقاف الهجوم عن عبود الزمر زاعمين أنه مؤيد للدولة المصرية ونظامها السياسي الحالي وبالتالي يستحق الهجوم المشنون عليه، الأمر الذي اغضب طارق الزمر وقرر مقاطعة المهاجمين لنجل عمه.