"منبر إلكتروني وقمصان غامقة" حملات فنكوش جديدة لـ"الإرهابية" للتحريض على التعديلات الدستورية
عكفت جماعة الإخوان "الإرهابية"، على استخدام اللجان الإلكترونية، بمساعدة عناصرها الهاربين خارج البلاد، والموالين لها، في تدشين مواقع ومنابر إلكترونية للتصويت على رفض التعديلات الدستورية، المزمع إجراؤها نهاية الشهر الجاري، بالإضافة إلى حملات فنكوشية، الغرض منها التحريض المستمر ضد مصر.
ودشنت الإرهابية، بمعاونة عناصرها الهاربين، منبرًا جديدًا حمل عنوان "باطل"، لرفض التعديلات الدستورية، وتحريض المصريين على عدم التصويت بنعم، معرفين إياه بأنه "موقع للمشاركة في الإستفتاء الحر بلا على التعديلات الدستورية، حيث تبنى ذلك المنبر والحملة عددًا من عناصر الإرهابية والقادة الهاربين خارج البلاد.
وأطلق عناصر الإرهابية، ما يسمى بـ"وثيقة الإستفتاء الحر"، لرفض التعديلات الدستورية، منوهين إلى أنه سيتم تحديث الموقع يوميا بعدد الأصوات الرافضة، مع عرض للمحافظات التي سجلت في التصويت، بالإضافة إلى تطوير آلية للمشاركة في الإستفتاء عبر "الفيس بوك" على صفحات عدة، وبما يضمن أن كل حساب سيصوت مرة واحدة فقط.
وبالرغم من وجود حالة غضب كبرى داخل صفوف التنظيم بسبب موافقة الجماعة على التعاون مع عمرو واكد لمشاركته في ثورة ٣٠ يونيو التي عزلت الإخوان عن الحكم، حاول قادة الجماعة طوال الفترة الماضية إقناع الأعضاء بقبول التحالف مع الشخصيات الليبرالية التي شاركت في عزلهم دون جدوى، أعلن "واكد" الذي انضم مؤخرًا إلى صفوف جماعة الإخوان الإرهابية، أعلن عبر غريدة له بـ"توتير"، إلى وجود منبر إلكتروني للإستفتاء على التعديلات الدستورية، مدعيًا أن هذا الموقع سيكون منبرا آمنا ومستقلا وغير قابل للتزوير.
بينما خرجت حملة تحريضية أخرى دمجها عناصر الإرهابية مع المنبر الإلكتروني الإخواني، تعرف بحملة "القمصان الغامضة" وتوحيد الألوان بارتداء أحد ألوان الأسود أو الأزرق، أو الكحلي، لإعلان رفضه التعديلات الدستورية.