عفيفي: مجلة الأزهر أحدثت نقلة نوعية في معالجة قضايا الفكر الإسلامي
أكد مجمع البحوث الإسلامية أن تصدّر مجلة الأزهر بين المجلات المحلية والعربية والأجنبية وحصولها على المرتبة الأولى عربيًا، يعكس دورها الفاعل وتأثيرها الكبير في ساحة المعرفة والقراءة، وهو ما أكد عليه بيان مؤسسة الأزهر في اهتمام الكثير من القراء بالمجلة والحرص على اقتنائها وهو ما ارتقى بها في جانب التوزيع.
وقال د.محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن ما تحويه المجلة بين صفحاتها من مادة علمية مهمة تجمع بين الأصالة والمعاصرة وتسلط الضوء على قضايا جدلية ومعاصرة مهمة، يكشف حقيقة الدور التنويري والتثقيفي للأزهر الشريف من خلال ما تقدمه المجلة.
أضاف الأمين العام أن مجلة الأزهر طيلة فترة صدورها شهدت مراحل متنوعة من التطوير سواء على المستوى التحريري والمادة العلمية المقدمة بها والتي جمعت ما بين التأصيل العلمي وفن الإخراج الصحفي المتميز، مشيرا إلى أن تطور مجلة الأزهر وارتقاءها يأتي في ظل توجيهات وجهود الإمام الأكبر شيخ الأزهر أ.د أحمد الطيب، حيث استطاعت المجلة أن تؤثر في وجدان وعقول القراء؛ نظرًا للتنوع في الموضوعات والثراء في المعلومات، مما أدى إلى رواجها وثقة القراء في المعلومات التي تقدمها.
وكانت مؤسسة الأهرام أصدرت بيانًا أكدت فيه صدارة مجلة الأزهر للصحف العربية، حيث أشادت المؤسسة بدور المجلة قائلة بأنها: "شهدت تطورًا شاملًا، شكلًا ومضمونًا، لتصبح علامة مضيئة بما تقدمه من علوم ومعارف دينية رصينة تعبر بوضوح عن المنهج الوسطي للأزهر الشريف.
كما تابع بيان الأهرام بأن مجلة الأزهر، تمكنت من إحداث نقلة نوعية في طبيعة الموضوعات والقضايا التي تتناولها، حيث جمعت في موضوعاتها ما بين الأصالة والمعاصرة، وأفردت أعدادًا متتالية تتناول قضايا التجديد في الفكر والعلوم الإسلامية، وحقوق الإنسان، ودور المرأة في خدمة قضايا الأمة، وقضايا المواطنة والتعايش المشترك، ومكافحة الإرهاب، كما حرصت المجلة على توفير كتيبات قيمة، توزع مجانا، مع المجلة.