"داعش" يكثف عملياته الإرهابية في العراق لتهوين خسائره في سوريا
كثّف تنظيم داعش الإرهابي، وعناصره العمليات الإرهابية في العراق، عقب الهزيمة التي تلقاها مؤخرًا في آخر معاقله ببلدة الباغوز شرق سوريا، وإعلان هزيمته رسميًا على يد قوات سوريا الديمقراطية، الشهر الماضي.
ونشط عناصر التنظيم الإرهابي في العديد من البلدات العراقية، مستهدفين من خلال عملياتهم الإرهابية القوات العراقية وعناصر من الحشد الشعبي الشيعي، في محاولة منه لإظهار صورته من جديد، وإيهام عناصره بتواجده الفعلي على الأرض، من أجل تعويض الخسارة التي تعرض لها في الباغوز.
ونشرت وكالة أعماق- الذراع الإعلامية للتنظيم الإرهابي- عددًا من البيانات الداعشية التي توضح استهداف الدواعش لقوات الشرطة العراقية والحشد الشعبي، من خلال العمليات الإرهابية، حيث كان أبرزها في البادية العراقية، فتم استهداف منزل ضابط بالشرطة الاتحادية بقنبلة يدوية، في منطقة زمار، ما أدى لأضرار مادية فقط.
وفي هجوم آخر في قرية "البورشيد"، الواقعة في قضاء داقوق بكركوك، قتل أحد عناصر الحشد الشعبي، وأصيب آخر، وتم تدمير آليتين عسكريتين في هجوم للدواعش، كما هاجمت مفرزة أمنية داعشية في ديالي محلًا لعنصر في الحشد الشعبي بالأسلحة الخفيفة وقنبلة يدوية في منطقة "العرصة" وسط المقدادية، ما أدى لمقتل عنصر الحشد، وأضرار مادية لحقت بمحله.
كما قام عناصر التنظيم الإرهابي في ديالي أيضًا بتفجير عبوة ناسفة على آلية تابعة للحكومة العراقية في منطقة "العرصة" وسط المقدادية، ما أدى لتدميرها وإصابة سائقها بجروح، بالإضافة إلى قيام عناصر التنظيم بمهاجمة منازل الحشد والشرطة الاتحادية في قرية البورشيد بكركوك، والاشتباك معهم بمختلف أنواع الأسلحة، ما أسفر عن احتراق منزل وتدمير سيارتين.
بينما استهدفت سرايا الإسناد بصواريخ الـ"spg9"، التابعة للتنظيم الإرهابي، ستة منازل، ما أدى لأضرار مادية، وعلى طريق القرية تفجرت عبوة ناسفة على سيارة همر، ما أدى لتدميرها ومقتل من فيها.