"حمزة بارفيز" بريطاني يعلن ندمه للانضمام لـ"داعش" بعد تسليم نفسه
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، مقابلة مع الداعشي البريطاني الذي انضم لتنظيم داعش الإرهابي، وأظهر ندمه بعد تسليم نفسه لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بعد سيطرتها على آخر معقل لداعش بالباغوز.
وكشف التقرير الصادر عن الصحيفة أن الداعشي البريطاني المدعو "حمزة بارفيز"، البالغ من العمر 26 عامًا، أول بريطاني يعترف بشكل علني بأنه قاتل إلى جانب تنظيم داعش، لافتةً إلى أنه كان يحث المسلمين في بريطانيا ويحرضهم على عدم تناول الطعام في سلسلة مطاعم ناندوز الشهيرة والانضمام للتنظيم.
ودرس الداعشي البريطاني "بارفيز" في مدرسة مرموقة بلندن، وكان يتردد على مسجد المنار في منطقة "نوتينغ هيل" الذي افتتحه أمير ويلز، وحصل على وظيفة كمحاسب في فندق، ونشرت صورته في صحيفة التايمز كرجل أنيق يتصفحها.
وأوضحت الصحيفة أن "بارفيز" ظهر في تسجيل فيديو يهدف للترويج للانضمام لداعش، ويهين موطنه، ويدعو المسلمين رجالًا ونساءً في بريطانيا للانضمام والقتال في صفوفه، مؤكدةً أنه بات يروج لنفسه اليوم بأنه أحد الناجين من تنظيم داعش، وسلّم نفسه لقوات "قسد"، الشهر الماضي، بعد مكوثه مع التنظيم 5 سنوات.
وحسب التقرير، فإن "بارفيز" زعم أنه لم يكن لينضم لداعش لو علم بحقيقته المروعة، ونقل عنه قوله: "فكرت مرارًا بجمع متعلقاتي والرحيل إلا أن الأمر ليس سهلًا كما يبدو".
وقال بارفيز فى رسالته المتلفزة التي بثت في عام 2014: "أرسل سلامي إلى جميع إخوتي وأخواتي، وكل المسلمين في بريطانيا، هذا عصر ذهبي، ما الذي نفعله، ونحن جالسون في بريطانيا في أرض الكفار التي تقتل المسلمين كل يوم؟".