الملف الأسود للقرضاوي.. دعاة: أباح التجارة بالخمور وساند الإرهاب
انتقد عدد من الدعاة مزاعم الداعية الإخواني يوسف القرضاوى الرئيس السابق لما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والتي أكد فيها انشغاله بالوقوف في وجه التطرف والمتطرفين، وزعمه أنه رافض للغلو والتفريط في الفقه والفتوى.
وقال الداعية السلفي حسين مطاوع في تصريح خاص لـ "أمان" إن الواقع يكذب القرضاوى ويظهر أنه مؤيد للتطرف وباعث عليه، ومساهم فاعل في دعم الإرهاب، وأن دعوته كلها تطرف وغلو وبعد عن ما أجمع عليه الفقهاء في الكثير من المسائل.
وأضاف أن الإخوان يعتبرونه المفتي الأول لهم ويقدمون أقواله على قول كل فقيه من المتقدمين والمتأخرين، رغم أن تاريخه يعكس خروجا على المألوف، وهناك نماذج كثيرة في شططه في الفتاوى ومن ذلك الفتوى الشهيرة التي أباح فيها الإتجار بالخمور في إحدى محاضراته الشهيرة عندما سئل : هل يجوز لصاحب السوبر ماركت أن يبيع الخمر ولحم الخنزير؟ فقال: إذا كان الخير طاغيا على الشر فجائز، ونحن نعلم أن الخير في السوبر ماركت طاغ على الشر".
وأوضح مطاوع أن المتابع لفتاوى القرضاوى يجده بعيدا عن الوسطية، بل ويدعو إلى الفرقة بين المسلمين ويدعم الجماعات الإرهابية، ومن ذلك ما نشره في كتابه "الإسلام والغرب" وقال فيه بعد أن ذكر قاعدة حسن البنا الذهبية "نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه:
"لا مانع أن توجد في الصحوة الإسلامية مدارس مختلفة ليس هناك مانع حتى التيارات المتشددة نفتح الحوار بيننا وبينها ونحاول أن نبدأ منها وأن نضمها إلينا، ومن هنا دعوت في كثير من كتبي أنه لا مانع من تعد الجماعات العاملة للإسلام وان نتحدث باسمه وأن يكون أكثر من جماعة وأكثر من حركة".