كيف يتعامل البغدادي مع التكنولوجيا للإختباء؟
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي، يتفادي الأجهزة الالكترونية الحديثة بالتعامل معها، خوفًا من اكتشاف موقع اختبائه بعد هربه من الباغوز، آخر معقل التنظيم قبل سقوطه، موضحًة أنه يفضل نقل رسائله الشخصية لعناصر التنظيم عن طريق الأشخاص الثقات.
واوضحت الصحيفة أن البغدادي لا يستخدم هاتفا محمولا ولا حاسوبا، ويلجأ حصريا إلى بعض الأشخاص لإبلاغهم الأوامر والتعليمات، وهذا الأمر يجعل اصطياده أمرا معقدًا، حيث يرى الجنرال في الجيش الأمريكي جوزيف فوتيل، أنه لا ينبغي إعطاء "البغدادي" اهتماما كبيرا، فبدلا من التركيز على الأفراد، يجب استهداف المنظومة بكاملها.
وكان قيادي في وحدات حماية الشعب الكردية، قد صرح الأحد الماضي، بأن قواته لم تعثر على زعيم تنظيم "داعش" وقيادات التنظيم في بلدة الباغوز بعد تحريرها من قبضة الإرهابيين.
وحذّر التنظيم الإرهابي، عناصره وأنصاره من استخدام التطبيق الخاص بموقع التواصل الإجماعي "تويتر"، لعدم الإيقاع بهم أو معرفة أماكنهم، لتجنب سقوط العناصر الداعشية عقب هزيمته في الباغوز شرق سوريا، حيث نشرت اللجان الداعشية، عبر التليجرام، التعميم الأمني لعناصر التنظيم تحت مسمى "ملاحظات أمنية"، لعدم استخدام التطبيق في الوقت الحالي، لقيامه بتسريب عنوان الـ"IP" بعد إضافة معرف "بروكسي تور" إلى التظبيق عند التشغيل، منوهين إلى اتخدام المتصفح العادي لفتح تويتر وتجنب فتح التطبيق الرسمي لـ"توتير".