بعد إعلان انهيار داعش.. ما هي خطة أمريكا للقضاء على البغدادي؟
كشفت مجلة "يو إس نيوز"، أن الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية وضعت خطة للقبض علي البغدادي شبيهة بخطط القبض على الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وعلى مؤسس وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وأن ذلك يشمل مكافأة بملايين الدولارات لمن يدل عليه، ويشمل التجسس على الأماكن التي ربما يوجد فيها، وعلى اتصالات مع أقربائه والمقربين منه.
وقالت الصحيفة إن المرة الأخيرة التي ظهر فيها البغدادي كانت في عام 2014، عندما تمكن تنظيم داعش في ذلك الوقت من السيطرة على مناطق شاسعة في العراق وسوريا، كان يعيش فيها 7 ملايين شخص.
وقال التقرير، إن المسؤولون الغربيون، قللوا منذ فترة طويلة، من أهمية القبض على الزعيم بعيد المنال، أو قتله، بينما كان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يركز على تخليص سوريا والعراق مما يسمى بـ داعش لكن، بعد سقوط الخلافة، يدخل داعش الآن مرحلة جديدة من التمرد واسع النطاق، حيث يحاول الإبقاء على أهميته، وزيادة التجنيد له دون وطن قائم، ما يجعل قادته الرمزيين، خصوصًا البغدادي، أكثر أهمية في الحملة العالمية المتزايدة».
وأشار التقرير إلى أن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية "أو دي إن آي" قال، في وقت سابق من هذا العام، إنه مع سقوط دولة "داعش"، سيتحول التنظيم إلى شبكات إرهابية، وإنه ما دام البغدادي حيًا، ويتمتع بتأييد وسط سنة العراق، سيعمل "داعش" على "استغلال المظالم السنية"، وعدم الاستقرار الاجتماعي والطائفي في العراق.
وأكد جيم جيفري، المبعوث الأمريكي في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، في مؤتمر صحفي في الخارجية الأمريكية، أن المكان الذي فيه أبو بكر البغدادي، خليفة داعش، التي سقطت، ليس معروفًا حتى الآن،