حقيقة حركة "أصحاب الهوية" التي تسعي النمسا لحظرها
تدرس النمسا حظر "حركة أصحاب الهوية" ذات التوجه اليميني المتطرف، والتي تبرع لها المتهم بقتل نحو 50 شخصا في نيوزيلندا قبل نحو أسبوعين، وذلك حسبما أعلن المستشار النمساوي زيباستيان كورتس، اليوم الأربعاء بعد اجتماعه مع مجلس الوزراء.
وقال كورتس إنه ليس هناك "أي تسامح مع الأيدولوجيات الخطيرة، بصرف النظر عن مصدرها"، مضيفا: "..لا نفرق بين أي نوع من التشدد، لا يمكن السماح لشيء مثل هذا في بلدنا وفي مجتمعنا".
وشدد المستشار النمساوي على ضرورة الكشف عما إذا كانت هناك "ألاعيب في الخلفية".
وحسب المعلومات المتوفرة لدى السلطات المعنية فإن الأسترالي، منفذ هجومي مدينة كريست تشيرش البالغ من العمر 28 عاما، حول مبلغ 1500 يورو مطلع عام 2018 لـ "حركة أصحاب الهوية" في النمسا على سبيل التبرع، وتم تفتيش مسكن رئيس الحركة من قبل الشرطة على خلفية الاشتباه في المشاركة في تنظيم إرهابي، ولكن المتحدث باسم الحركة ينفي الاتهامات.
يشار إلى أن الحركة اليمينية المتطرفة تعارض "الهجرة الجماعية العشوائية" إلى أوروبا، وخاصة هجرة اللاجئين القادمين من دول ذات خلفية إسلامية.