حزب "الجماعة الإسلامية" إلى جوار الإخوان في التعديلات الدستورية - خاص
"البناء والتنمية" يتحفظ على التعديلات الدستورية.. ويرفض إعلان موقفه
ما بين أغلبية موافقة وقلة معارضة، بدأ البرلمان المصري فتح أبوابه للاستماع للمناقشات حول التعديلات الدستورية، الجميع اعلن مواقفه بلا استثناء، حتى جماعة الإخوان الإرهابية، إلا أن الجماعة الإسلامية وذراعها السياسي حزب البناء والتنمية، ظلوا حتى الأن متحفظين على موقفهم الرسمي.
ففي البدابة كشف مصادر داخل الجماعة الإسلامية، عن رفض أغلب قادتها للتعديلات الدستورية وهو ما أدى إلى عدم التحدث في هذا الشان والخوف من المستقبل الخاص بحزبهم السياسي، حيث مازال الحكم الخاص بحله، في أدراج المحاكم، موضحة ان قيادات من الجماعة تواصلوا مع الهاربين خارج البلاد مثل عاصم عبد الماجد وطارق الزمر والمحامي ممدوح إسماعيل القيادات بالجماعة سابقًا، وأيدوهم في الموقف الخاص من التعديلات.
وقالت المصادر –الذي رفضت ذكر اسمها-، إن الجماعة لن تعلن موقفها الرسمي خلال الفترة الحالية، حتى يتم البت في القضية المنظورة في المحاكم المصرية، بحل حزب البناء والتنمية، لعدم استغلال الرأي الخاص بهم بأن الجماعة تقف صفًا إلى صف مع جماعة الإخوان.
وأوضحت المصادر، أن هناك بعض الذين طلبوا الحزب وقياداته بإعلان موقفهم الداعم للتعديلات، كما فعلوا في الماضي من التعديلات التي طرحتها جماعة الإخوان أثناء وجودهم في الحياة السياسية والسيطرة على الحكم، لافتة إلى أن الجماعة الإسلامية حاولت منذ فترة تحسين صورتها للرأي العام، وذلك من خلال العودة إلى النساط السياسي عبر الحزب الخاص بهم، إلا أن ذلك لم يلقى قبول لدى الشارع المصري.
فيما تواصلت "الدستور"، مع قيادات حزب البناء والتنمية على رأسهم رئيس الحزب محمد تيسير، والذي رفضا الإدلاء بتصريحات في هذا الشأن ونفي إو إثبات واقعة رفضهم التعديلات الدستورية، متحدثُا بقوله: "تحدث مع أحمد الاسكندراني المتحدث باسم الحزب وهو سيتحدث معك فيما تريد".
ولأكثر من ساعات تواصلت "الدستور"، مع المتحدث الرسمي باسم الحزب، أحمد الإسكندراني، لم يجيب على الاتصالات، إلا أنه بعد فترة تحدث ورفضًا أيضًا الحديث في شأن التعديلات الدستورية، مؤكدًا على أن الحزب لم يناقشها بعد، وحال مناقشتها سيصدر بيان رسمي بذلك.
وفي هذا الشأن كشفت مصادر اخرى، عن اجتماع سيعقد داخل الحزب خلال الأيام القليلة القادمة، لإعلان الموقف الخاص بالتعديلات الدستورية، في بيان صحفي يتم نشره عبر الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك".