"ما بين دعوات التفجير والكفر بالقيادات".. شباب الإخوان تائهون
قيادي يستنجد بالنموذج العراقي لتنفيذ عمليات
إرهابية لوقف الإعدامات
وشاب ينفجر: "كفرنا بالقيادات.. الكل
بيدوس علينا بالجزم"
أصابت الإعدامات التي نفذتها مصلحة السجون
الأربعاء الماضي، شباب الإخوان بحالة من الهرع والخوف، حيث بدأوا جميعهم نشر دعوات
تحرض على العنف والإرهاب، لكن الغريب أن يقدم بعض الشباب منهم النموذج العراقي للسير
بين طرقاته.
البداية كانت مع بلال حسام مدير شبكة رصد
الإخوانية والتي تبث من تركيا، وأحد مسؤولي العمليات النوعية داخل الجماعة، حيث طالب
بتطبيق النموذج العراقي لتنفيذ التفجيرات.
وبحسب التدوينة على صفحته الرسمية على موقع
التواصل الإجتماعي "الفيس بوك"، والذي قال فيها نصًا: "الحكومات تظن
أن الإعدامات هي رادعة للجهاد، ذات يوم في العراق أعدم رئيس الوزراء نور المالكي
20 أسير من المسلمين.. كان رد "المسلمين" أشد وأنكى = 45 تفجير في يوم واحد
سُمّي بالثلاثاء الدامي! ثم أتبعوه بالأربعاء الدامي ثم الخميس الدامي. فأمتنع المالكي
عن الإعدامات لفترة طويلة وصار يأخذ حذره عند تنفيذها".
كما طالب يحيي موسى المتهم الرئيسي في قضية اغتيال النائب العام، والهارب في تركيا، بتنفيذ عمليات إرهابية ضد مصر، كما طالب بضرورة تدريس ما يسميه "الجهاد" للأطفال للثأر لهم.
وكذلك اتفق معه عبد الرحيم الصغير أحد شباب
الإخوان في تركيا، حيث طالب بضرورة العمل على ما يسميه "الجهاد" والعمل المسلح
في مصر، ردًا على الإعدامات الأخيرة.
بينما في فيديو نشر على مواقع التواصل الإجتماعي،
ظهر شباب الجماعة، مفجرين مفاجأة فى وجه قياداتهم ليكشفوا المستور، حيث ظهر فيه أحد
شباب الجماعة يدعى عبد الله ممدوح، فضح فيه قيادات الإخوان الهاربين بجرائمهم ومحاولتهم
المستمرة للزّج بشباب الجماعة فى تنفيذ جرائم إرهابية، وذلك خلال مظاهرة نظمتها الجماعة
فى اسطنبول لهم.
وانفجر "عبد الله" بما يدور فى
قلوب وأذهان شباب الإخوان الذين يتم التضحية بهم، قائلا:"الناس دى ودتنا فى
60 ألف داهية واحنا كفرنا بيهم ".
وواصل الشاب الإخوانى فضح قيادات الجماعة، بقوله: "لما جينا هنا اتداس علينا بالجذمة، محدش يقولى محبط..انا واقعى جدا..احنا تعبنا..الناس لازم تفوق ياجدعان..ياعم فوقوا ".
وفي محاولة من أحدهم لوقف الشاب عن الحديث
حسبما ظهر في الفيديو، قال له أحدهم "ريح "، صرخ فى وجهه: "احنا مريحين
بقالنا 5 سنين..ياعم خلاص كده"؛ ليكشف هذا الفيديو الأمر بوضوح أن هناك انقلاب
من قبل تيار الشباب فى الجماعة ممن هربوا إلى تركيا بتأثير شعارات كاذبة، على مجموعة
القيادات التى تعمل لحساب أجهزة الاستخبارات التركية والقطرية وغيرها وتتلقى منها ملايين
الدولارات للمتاجرة بدماء المخدوعين، لتنفيذ العمليات الإرهابية، بينما يعيشون هم فى
القصور وتتضخم حساباتهم فى بنوك أوروبا.
واتفق معه مجدي شلش، القيادي السابق بجماعة
الإخوان، عبر مقال جديد تحت عنوان "قتلناهم"، شن فيه هجومًا شرسًا على قادة
الإخوان، واصفًا إياهم بالطواغيت الذين يهتمون بتلميع أنفسهم فقط في قنوات تركيا مكتفين
بالإدانة والشجب دون خطوات فعلية ضد أي فعل يتم ضد عناصر وأعضاء الإخوان.
وطالب شلش، شباب الإخوان بالانقلاب على قادتهم الذين وصفهم بالخرقى لتنفيذ ما يرونه مناسبا في إشارة منهم لاعتماد العنف والعمل المسلح في مواجهة الدولة كم فعل هو بشخصه أثناء وجوده في مصر ومساعدتها لعضو مكتب الإرشاد الراحل محمد كمال.