السلطات المغربية تغلق مراكز دعوية لجماعة "العدل والإحسان"
اتهم الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان المغربية التابعة لفتح الله أرسلان، اليوم الجمعة، السلطات الأمنية المغربية بشن حملة على الجماعة عبر إغلاق سبعة منازل تابعة لقياديين في الجماعة، معتبرا ذلك "محاولة استفزاز".
وخلال الندوة التي نظمتها الجماعة في مدينة سلا (بضواحي العاصمة الرباط)، قال أرسلان إن الحملة التي تتعرض لها الجماعة "ما هي إلا معركة سياسية لا قانونية، وإن كانت الدولة تريد أن تضفي عليها طابعا قانونيا"، داعيا جميع الفرقاء في المغرب إلى التنسيق والتضامن لتكريس الحقوق والحريات.
وأشار القيادي في جماعة العدل والإحسان، المحظورة من السلطات المغربية، إلى أن المعركة "ليست معركة ضد جماعة العدل والإحسان وإنما معركة ضد كل الذين يتخذون مواقف قوية تزعج النظام".
من جهة أخرى، قال مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان إن ما حدث من اقتحام وإغلاق متزامن للبيوت يؤكد أنه قرار مركزي وليس اجتهادا لجهة ما محلية، وأنه قرار سياسي وليس قرارا إداريا أو أمنيا فقط.
وأضاف المجلس أن ما حدث هو "قرار يعكس منهجيةً في التعامل مع جماعة العدل والإحسان، وليس معزولا عن الحرب المتواصلة على الجماعة منذ نشأتها".
وشدّد على أنه "لا يمكن النظر إلى هذه الحملة بمعزل عن الخروقات والاستهداف الذي يطال فئات عريضة من الشعب وكل المعارضين، ساسة وحقوقيين وإعلاميين ونشطاء ومثقفين وفنانين، وهو ما يؤكد أنها سياسة ممنهجة استباقية وتهيئة لخطوات قادمة".
