خطايا الإخوان.. كيف انقلبت الجماعة على "25 يناير"؟
عبر إحدى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت دعوات الشباب في أيام وليالي يناير 2011، لتنطلق بالفعل في ليلة 25 يناير، لتصبح فيما بعد ثورة شعبية، تطيح بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لتبدأ مرحلة جديدة ظهرت فيها جماعة الإخوان الإرهابية، تنسب لشبابها الثورة، حتى وصلت إلى الحكم وبدأت الحرب على الثورة من خلال خطوات استفزازية.
1- الانحياز للحكم
بعد تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، تسلمت القوات المسلحة الحكم في مصر، على الفور بدأت الجماعة تقديم فروض الطاعة، حيث أسفر ذلك عن تقليص الوهج الثوري وعدم المضي قدما في استكمال الثورة، وتخليهم عن الشباب الذين نزلوا إلى الشارع فى أحداث محمد محمود، وأحداث مجلس الوزراء، مفضلين السيطرة على البرلمان.
2- كتابة الدستور
سعوا للهيمنة على لجنة كتابة الدستور ليجلبوا على أنفسهم غضب الشركاء من القوى الوطنية المختلفة، مما كرس لدى الجماهير والنخبة معا يقينا بأن الاخوان يسعون للحصول على كل شىء، وهذا يتناقض مع ما روجوا له من أنهم ليسوا دعاة سلطة، فقد بدا هذا الشعار في اعتقاد الناس أنه غير حقيقي بالمرة.
3- الإعلان الدستوري
أصدر الرئيس المعزول محمد مرسي إعلانا دستوريا يوم 22 نوفمبر 2012، كان من أهم بنوده تحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية من الطعن عليها أمام أية جهة قضائية، وعدم جواز حل مجلس الشورى أو الجمعية التأسيسية من قبل أية جهة قضائية.
4- أحداث الاتحادية
الإعلان الدستوري الذي كان القشة التي قصمت ظهر بعير الإخوان، خاصة فيما أعقب الإعلان من تظاهرات واحتجاجات عند قصر الاتحادية، استخدم فيها أنصار الإخوان الأسلحة، مما أدى لمقتل عدد من الأشخاص.
5- المسلم والكافر
كانت الجمل الأكثر سيطرة على خطابهم، هو تصنيف الناس إما مع الإسلام والرئيس المعزول وصفوت حجازي وعاصم عبدالماجد، ومن "الحازمون" أو من الخارجين من ملة الإخوان وملة الحازمون، وبالتالي هم خارجون عن الإسلام ويحق سحقهم.