تخدير الشباب.. لماذا يستمر الأمين العام للإخوان في الترويج لأكاذيبه؟
خرج الأمين العام لجماعة الإخوان الإرهابية، محمود حسين، بتصريحات تسببت في موجة غضب وجدل بين أفراد الجماعة الإرهابية، حيث زعم أن الجماعة مازالت باقية وأنها لن تقبل التصالح مع الدولة المصرية -على حد زعمه-، ليرد البعض بقوله بأنها مجرد تغييب وتخدير لأفراد الإخوان عن الواقع، وأنه دائمًا يبنى حلولاً على فرضيات خيالية.
البداية كان مع محيي عيسي القيادي الإخواني، بقوله: إنه فى حالة العجز والفشل يلجأ البعض إلى الحل المستحيل فيعلق حل الأزمات على فرضية غيبية خيالية وهذا ما تحدث به محمود حسين فهو لا يقدم رؤية ولا حلاً للأزمة الحالية، والذى تسبب فيها هو وإخوانه فهو يضع الآن حل الأزمة فى رقبة من بالسجون، ويجعل الحل والمبادرة مرهونًا بخروجهم وهو أمر مضحك مبكى، لأن العاقل يعلم أن هدف المبادرة أولاً هو الإفراج عن المعتقلين فكيف يجعل الأسير هو من يملك الحل؟.
وأكد عيسى، فى تصريحات صحفية، أن الإخوان اختزلت الدولة فى الجماعة، وهى طريقة نرجسية، مضيفًا أنه لو كان الرئيس المعزول غير "محمد مرسى"، كان الأمر سيختلف تمامًا بل كان يمكن أن تقف الإخوان مع الدولة تمامًا كما حدث فى ثورة 1952.
وكتب عيسى على صفحته الرسمية على فيس بوك، تحدت دكتور محمود حسين باللاءات الخمسة (لا أخطاء - لا خلافات- لا مصالحة - لا ثورة - لا رغبة للوصول للحكم) حيث سخر قائلاً : " طيب ما كان من الأول".
من جانبه علق إسماعيل تركى، القيادى الإخوانى السابق، على تصريحات محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان الإرهابية فى برنامج بلا قيود، والتى كشفت عن كيفية تنظيم ومسيرة دولاب العمل، حيث قرر فى قضية المراجعة أنها شأن داخلى للإخوان وأن استكمالها والخروج بقرارات مرهون بمن هم داخل السجون، أى أن طريقة العمل تسير على طريقة حكومات تصريف الأعمال.
وأضاف تركى، أن حسين أكد أنه لا يوجد انقسام إنما هناك 1% خرجوا من الجماعة، والجماعة استقرت بهياكلها فى الداخل والخارج، وتسير أمورها وأعمالها وإن كان بأقل من المأمول، حيث علق قائلاً:(فلا يصدعنا أحد بالمطالبة بالمصالحة).
وتابع تركى، فى نقده لحسين، أن مجلس الشورى ومؤسسات الجماعة وقواعدها من يقرر كل شىء داخل الجماعة وأن مجلس الشورى منتظم فى اجتماعاته وأن اللجنة الإدارية العليا لم تنتخب إنما قام ستة من أعضاء مكتب الإرشاد بترشيح 6 أفراد آخرين لمعاونتهم وعرضوا الأمر على مجلس شورى الجماعة بدون ذكر الأسماء فوافقوا عليهم ولم تجر انتخابات، أى أن مجلس الشورى بصم على بياض .
وأشار إلى أن هذا هو مثال يوضح طريقة إدارة الأمور وطريقة تطبيق الشورى داخل مؤسسات الجماعة وهذا يعنى أن هؤلاء الستة من بقايا المكتب فى حين هم من كانوا يديرون الأمور، وأن من يقرر كل الأمور الآن الثلاثة الباقين من أعضاء المكتب وهم: (محمود عزت وإبراهيم منير ومحمود حسين) وهم من يديرون المشهد ويختارون من يساعدهم فإذا اختلف أحد من المساعدين معهم تم فصله أو جلس فى بيته فلا شورى ولا يحزنون.