طالبان تزعم عدم الحصول على أسلحة من إيران

زعم قاري محمد یوسف احمدي المتحدث باسم حركة طالبان افغانستان، أن الحركة لا تتلقى أي دعم عسكري من إيران.

وقال قاري في بيان له اليوم الخميس على الموقع الرسمي للحركة: "ادعى مسئول أمريكي رفيع (برايان هوك) خلال مؤتمر صحفي في واشنطن عن تقديم حكومة إيران أسلحة للحركة.


نحن نرد ادعاء الأمريكيين بشدة، مجاهدو طالبان يستمرون في الجهاد بنصر الله عز وجل وبمساندة ودعم من شعبه، وجميع الأسلحة التي نستخدمها إما هي تلك التي قمنا بتخزينها في مختلف أرجاء البلاد من الجهاد السابق ضد السوفييت، أو هي الأسلحة الهائلة التي استولينا عليها من العدو في العمليات والتي تقضي حاجتنا من جهة كما أنها حديثة من جهة أخرى.

يريد المسؤولون الأمريكيون بمثل هذه الادعاءات صرف أذهان عامة الأمريكيين والمجتمع الدولي عن هزيمتهم وافتضاحهم.

إننا نعتبر مثل هذه الترهات للمسؤولين الأمريكيين علامة ااضطرابهم، ونطالبهم بالاعتراف بالحقائق بدل الترهات، وقبول هزيمتهم، وإخراج قواتهم الاحتلالية من أفغانستان وإنهاء الحرب الدائرة.

وإلا فإنه لا يمكنهم التصدي لمبارزتنا بمثل هذه الترهات، كما لا يمكنهم خلق شك لأحد في إستقلالية الإمارة الإسلامية وحريتها وقوتها.



وكان الممثّل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية للشئون الإيرانية برايان هوك، وأن هذه الصواريخ صادرها الجيش الأفغاني في قندهار، وأشار هوك إلى "الكتابة الفارسية على جانب" صاروخ، موضحا أنها "ساعدت في إثبات أنّه إيراني الصنع".

وأضاف أن "العلامات الفارسية الواضحة هي طريقة الإيرانيين للقول إنّهم لا يهتمّون إذا تمّ الإمساك بهم وهم ينتهكون قرارات الأمم المتحدة".

وتابع أنّ هذا الصاروخ كان من المقرر إرساله إلى الحوثيين "الذين كانوا سيستخدمونه لاستهداف طائرة للتحالف على بُعد 46 ميلاً".

وأكد هوك أن "إيران تقدّم الدعم المادي لطالبان منذ 2007 على أقلّ تقدير".