اختفاء 10 بنات في جنوب النيجر يعتقد خطفهم من قبل بوكو حرام
خطف مسلحون يعتقد أنهم عناصر في جماعة بوكو حرام الإسلامية النيجيرية ليل الجمعة السبت "نحو عشر بنات" في قرى في جنوب شرق النيجر بالقرب من الحدود مع نيجيريا، كما ذكر عضو مجلس محلي ومنظمة غير حكومية.
وقال عضو المجلس المحلي في منطقة ديفا في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "ما زلنا لا نعرف عدد (الرهائن)، يمكن أن نقدره بنحو عشر بنات خطفن في قرى مختلفة".
وأضاف المصدر نفسه الذي طلب عدم كشف هويته أن العملية شملت "ثلاث أو أربع بلدات على الأقل وما زلنا نجهل العدد الدقيق للأشخاص المخطوفين".
وأكد مصدر قريب من إدارة منطقة ديفا المعلومات بدون أن يذكر رقما دقيقا. وقال إن "الأمر يمكن أن يتعلق بضربة لبوكو حرام".
من جهته، أعلن كاكا تودا الذي يعمل في المنظمة غير الحكومية "التيرناتيف ايسباس سيتوايان" المتمركزة في نيامي ويعمل ناشطوها في منطقة ديفا أن "الجماعة الإرهابية بوكو حرام خطفت 16 فتاة في قريتين في منطقة تمور".
وأضاف أن المخطوفات هن "تسع مواطنات من قرية بلاهاردي" و"سبع فتيات من باغي".
وقدر مصدر محلي عدد الذين نفذوا عملية الخطف "بأكثر من خمسين" مهاجما.
وكان مقاتلو بوكو حرام نفذوا في الماضي عمليات خطف جماعية لفتيات خصوصا في نيجيريا المجاورة حيث خطفت خصوصا أكثر من مئتي تلميذة في شيبوك بشمال شرق البلاد في ابريل 2014.
وكان مسلحون هاجموا الخميس موقعا تابعا لشركة "فوراكو" الفرنسية لحفر المناجم في جنوب شرق النيجر، ما أسفر عن مقتل سبعة موظفين ومسؤول محلي، وفق الشركة.
ولم تحدد الشركة هوية المهاجمين لكن تومور شهدت معارك شرسة في 16سبتمبر بين الجيش وعناصر بوكو حرام أسفرت عن مقتل 38 مسلحا تابعا للجماعة المتطرفة.
وشن مقاتلو بوكو حرام سلسلة هجمات في شمال شرق نيجيريا خلال الأيام الأخيرة.