آخرها دعوة البرادعي.. 19 مناورة إخوانية لعودة الجماعة إلى المشهد السياسي
منذ أكثر من خمس سنوات، يظهر على الشعب المصري من بين جوانبه، مطالبو التصالح بين جماعة الإخوان والدولة، فمؤخرًا طل المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية محمد البرادعي، وطالب بتوحيد صفوف المعارضة، قاصدًا التوحد مع جماعة الإخوان الإرهابية، وهو ما ظهر في التصريح الصادر عن نائب المرشد إبراهيم منير، داعين إلى التواصل مع البرادعي.
هذه الدعوة ليست الأولى، حيث سبقها خلال هذه الأعوام، العديد من الدعوات من قبل مقربين من الإخوان وآخرين من الدولة، يرصدها "أمان".. كالتالي:
تأتي هذه الدعوة ضمن المحاولات التي يقوم بها البرادعي وغيره لإعادة إنتاج جماعة الإخوان للمشهد السياسي مرة أخرى، حيث قبل شهرين خرج كمال الهلباوى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، بمبادرة دعا فيها إلى ضرورة السعى من أجل مصالحة وطنية شاملة فى مصر.
ودعا الهلباوى إلى "تشكيل مجلس حكماء، يضم شخصيات عربية ودولية مشهودا لها بالنزاهة، لقيادة وساطة تاريخية فى مصر، تنهى حالة الصراع القائمة بين الدولة المصرية والإخوان"، بزعم أن هذه دعوة مصالحة وطنية شاملة لا تستثنى أحدا إلا أهل العنف والإرهاب، وكأن جماعة الإخوان لم ترتكب عنفا أو تصدر فتاوى بالتفجير والتكفير.
محمد حسان في 2013
أول مبادرة للتصالح كانت قبل أيام من فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، حين سعى الداعية السلفي محمد حسان ومجموعة من السلفيين، لإجراء مصالحة بين الجماعة والدولة المصرية.
محمد البرادعي
محمد البرادعي
وبعدها، وقبل انتهاء عام 2013، طرح الدكتور محمد البرادعى طرحًا شمل أن تفتح الدولة حوارا مع جماعة الإخوان وتيارات الإسلام السياسى الداعمة للمعزول محمد مرسى.
هشام قنديل
وقبل أيام قليلة من ثورة 30 يونيو، وبالتحديد في 23 يونيو 2013، قدّم هشام قنديل، رئيس حكومة المعزول مرسى، مبادرة التهدئة، من خلال قيام الدولة بالإفراج عن المحبوسين بعد 30 يونيو 2013، والسماح بزيارة مرسى فى محبسه، ووقف القصف الإعلامى، وعقد فترة تهدئة بين جماعة الإخوان والنظام، ووقف عملية تجميد أموال قيادات الجماعة.
مبادرة سليم العوا
فى يوليو 2013، طرح الدكتور محمد سليم العوا، المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، مبادرة تضمنت أن يفوض رئيس الجمهورية سلطاته الكاملة لوزارة مؤقتة يتم التوافق عليها، على أن تدعو هذه الوزارة لانتخابات مجلس النواب خلال 60 يوما من تشكيلها.
زياد بهاء الدين
وفي أغسطس من نفس العام، قدم الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية السابق، مبادرة تمثلت فى عدم الإقصاء السياسى للإخوان طالما نبذوا العنف، على حد وصفه، والجلوس معهم للوصول إلى نقاط اتفاق، وتضمنت تلك المبادرة، أيضا، استكمال خارطة الطريق بمشاركة جماعة الإخوان.
أحمد كمال أبوالمجد
في أكتوبر 2013، قدم الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، مبادرة، قال فيها إنه توصل إلى اتفاق مع قيادات جماعة الإخوان، يتضمن نبذ العنف ووقف التظاهرات فى الشوارع والميادين، والتخلى عن عودة الرئيس المعزول مرسى، مقابل عودة الجماعة للحياة السياسية، فى مقابل أن توقف الدولة المطاردات الأمنية لعناصر الإخوان.
حسن نافعة 2014
فى فبراير 2014، قدم الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، مبادرة "خارطة إنقاذ"، كان المحور الرئيسى فيها تشكيل لجنة حكماء برئاسة محمد حسنين هيكل، لتهدئة الأجواء، "الدولة والإخوان".
حسن نافعة (2)
وفي أغسطس من نفس العام، عاد الدكتور حسن نافعة إلى الظهور الإعلامي بمبادرة جديدة، بعنوان مختلف "الحوار الوطني".
محمد العمدة
وفي نفس الشهر، قدم محمد العمدة، عضو مجلس الشعب السابق، عقب الإفراج عنه فى قضية اتهامه بالتحريض على العنف، مبادرة للتصالح بين الدولة والجماعة.
طارق البشري 2015
في فبراير 2015، أطلق طارق البشري، ثاني دعوة له للمصالحة بين الدولة والإخوان.
السفير إبراهيم يسري
وفي منتصف العام، قدم السفير إبراهيم يسرى، رئيس ما يسمى بـ"جبهة الضمير" التى تبين فيما بعد أن مؤسسيها موالون لجماعة الإخوان، وهاربون إلى تركيا، مبادرة للتصالح مع الدولة.
عبدالمنعم أبوالفتوح
وفي يونيو 2015، أطلق الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب "مصر القوية"، المرشح الرئاسى السابق، مبادرة تدعو إلى المساواة بين الجماعة والدولة، وتفويض رئيس الجمهورية صلاحياته إلى رئيس الحكومة.
سعد الدين إبراهيم 2016
فى شهر مارس 2016، قدم الدكتور سعد الدين، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، مبادرة للمصالحة بين الدولة وتنظيم الإخوان، تشمل الإفراج عن كل قيادات الإخوان، على رأسهم المرشد، والرئيس المعزول محمد مرسى.
عماد عبدالغفور
فى نوفمبر 2016، وبعد طول اختفاء منذ سقوط دولة المرشد، ظهر الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب الوطن، المساعد السابق للمعزول مرسى، داعيا لمصالحة جديدة تحت مسمى "المصالحة الوطنية"، يدعو فيها الدولة والإخوان إلى تقديم قدر من التنازلات والتراجعات.
راشد الغنوشي 2017
فى يناير 2017، قدم راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة، الذراع التونسية لجماعة الإخوان، مبادرة للتصالح بين الدولة وجماعة الإخوان، وطلب من السعودية التوسط، على اعتبار أن جماعة الإخوان مكون عريق من مكونات الشعب المصرى، ولا يمكن استبعادهم.
الصادق المهدي 2017
فى يوليو من العام نفسه، دعا الصادق المهدى، رئيس حزب الأمة السودانى، لمصالحة مع الإخوان، عبر إفراج السلطات المصرية عن قادة الجماعة، مقابل المراجعات الفكرية.
عماد أديب 2018
في أبريل الحالي، أطلق الإعلامي عماد الدين أديب، دعوة من خلال إحدى البرامج التليفزيونية للمصالحة بين الإخوان والدولة، وعمل مراجعات فكرية لعناصر الجماعة.
كمال الهلباوي 2018
في 25 أبريل الجاري، أطلق الدكتور كمال الهلباوي، مبادرة جديدة، عبر تشكيل مجلس حكماء، يضم شخصيات عامة في عدد من الدول، بينهم عمرو موسى ومحمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان.
هشام قنديل
وقبل أيام قليلة من ثورة 30 يونيو، وبالتحديد في 23 يونيو 2013، قدّم هشام قنديل، رئيس حكومة المعزول مرسى، مبادرة التهدئة، من خلال قيام الدولة بالإفراج عن المحبوسين بعد 30 يونيو 2013، والسماح بزيارة مرسى فى محبسه، ووقف القصف الإعلامى، وعقد فترة تهدئة بين جماعة الإخوان والنظام، ووقف عملية تجميد أموال قيادات الجماعة.
مبادرة سليم العوا
فى يوليو 2013، طرح الدكتور محمد سليم العوا، المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، مبادرة تضمنت أن يفوض رئيس الجمهورية سلطاته الكاملة لوزارة مؤقتة يتم التوافق عليها، على أن تدعو هذه الوزارة لانتخابات مجلس النواب خلال 60 يوما من تشكيلها.
زياد بهاء الدين
وفي أغسطس من نفس العام، قدم الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية السابق، مبادرة تمثلت فى عدم الإقصاء السياسى للإخوان طالما نبذوا العنف، على حد وصفه، والجلوس معهم للوصول إلى نقاط اتفاق، وتضمنت تلك المبادرة، أيضا، استكمال خارطة الطريق بمشاركة جماعة الإخوان.
أحمد كمال أبوالمجد
في أكتوبر 2013، قدم الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، مبادرة، قال فيها إنه توصل إلى اتفاق مع قيادات جماعة الإخوان، يتضمن نبذ العنف ووقف التظاهرات فى الشوارع والميادين، والتخلى عن عودة الرئيس المعزول مرسى، مقابل عودة الجماعة للحياة السياسية، فى مقابل أن توقف الدولة المطاردات الأمنية لعناصر الإخوان.
حسن نافعة 2014
فى فبراير 2014، قدم الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، مبادرة "خارطة إنقاذ"، كان المحور الرئيسى فيها تشكيل لجنة حكماء برئاسة محمد حسنين هيكل، لتهدئة الأجواء، "الدولة والإخوان".
حسن نافعة (2)
وفي أغسطس من نفس العام، عاد الدكتور حسن نافعة إلى الظهور الإعلامي بمبادرة جديدة، بعنوان مختلف "الحوار الوطني".
محمد العمدة
وفي نفس الشهر، قدم محمد العمدة، عضو مجلس الشعب السابق، عقب الإفراج عنه فى قضية اتهامه بالتحريض على العنف، مبادرة للتصالح بين الدولة والجماعة.
طارق البشري 2015
في فبراير 2015، أطلق طارق البشري، ثاني دعوة له للمصالحة بين الدولة والإخوان.
السفير إبراهيم يسري
وفي منتصف العام، قدم السفير إبراهيم يسرى، رئيس ما يسمى بـ"جبهة الضمير" التى تبين فيما بعد أن مؤسسيها موالون لجماعة الإخوان، وهاربون إلى تركيا، مبادرة للتصالح مع الدولة.
عبدالمنعم أبوالفتوح
وفي يونيو 2015، أطلق الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب "مصر القوية"، المرشح الرئاسى السابق، مبادرة تدعو إلى المساواة بين الجماعة والدولة، وتفويض رئيس الجمهورية صلاحياته إلى رئيس الحكومة.
سعد الدين إبراهيم 2016
فى شهر مارس 2016، قدم الدكتور سعد الدين، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، مبادرة للمصالحة بين الدولة وتنظيم الإخوان، تشمل الإفراج عن كل قيادات الإخوان، على رأسهم المرشد، والرئيس المعزول محمد مرسى.
عماد عبدالغفور
فى نوفمبر 2016، وبعد طول اختفاء منذ سقوط دولة المرشد، ظهر الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب الوطن، المساعد السابق للمعزول مرسى، داعيا لمصالحة جديدة تحت مسمى "المصالحة الوطنية"، يدعو فيها الدولة والإخوان إلى تقديم قدر من التنازلات والتراجعات.
راشد الغنوشي 2017
فى يناير 2017، قدم راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة، الذراع التونسية لجماعة الإخوان، مبادرة للتصالح بين الدولة وجماعة الإخوان، وطلب من السعودية التوسط، على اعتبار أن جماعة الإخوان مكون عريق من مكونات الشعب المصرى، ولا يمكن استبعادهم.
الصادق المهدي 2017
فى يوليو من العام نفسه، دعا الصادق المهدى، رئيس حزب الأمة السودانى، لمصالحة مع الإخوان، عبر إفراج السلطات المصرية عن قادة الجماعة، مقابل المراجعات الفكرية.
عماد أديب 2018
في أبريل الحالي، أطلق الإعلامي عماد الدين أديب، دعوة من خلال إحدى البرامج التليفزيونية للمصالحة بين الإخوان والدولة، وعمل مراجعات فكرية لعناصر الجماعة.
كمال الهلباوي 2018
في 25 أبريل الجاري، أطلق الدكتور كمال الهلباوي، مبادرة جديدة، عبر تشكيل مجلس حكماء، يضم شخصيات عامة في عدد من الدول، بينهم عمرو موسى ومحمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان.