بعد هزائم داعش... هل انتهى الإرهاب الدولي؟
أكد سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، على أن الإرهاب الدولي ما زال يشكل خطرا، على الرغم من النجاحات التي تحققت في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وقال الوزير لافروف متحدثا في موسكو في جلسة عامة لرؤساء الاستخبارات ووكالات الأمن وأجهزة تطبيق القانون الروسية والأجنبية: "على الرغم من النجاحات الكبيرة في القتال ضد داعش والمجموعات الأخرى فإن الإرهابيين ما زالوا يشكلون أخطر تهديد لجميع الدول دون استثناء".
وأضاف لافروف "إنهم (الإرهابيون) يتكيفون مع الوقائع المتغيرة ويسعون لتنويع مصادر وقنوات الحصول على الدعم المالي واللوجستي.. بما في ذلك تعزيز روابطهم مع تجار المخدرات وزعماء الجريمة المنظمة".
وأكد الوزير الروسي، أن فرص الإرهابيين في سوريا والعراق لتعزيز وتجديد ميزانيتهم على نحو دوري ومنتظم تعرضت للتقويض بشكل كبير.
وكانت الحكومة العراقية، أعلنت تحرير كافة أراضيه من قبضة تنظيم "داعش"، وانتصاره النهائي على الإرهاب في العاشر من ديسمبر العام الماضي، بعد معارك حسمت في محافظة نينوى، والحدود الدولية من صحراء الأنبار، غربا باتجاه سوريا والأردن والسعودية.
كما تلقى التنظيم خسائر متعددة في سوريا، حيث خسر أكثر من 90% من المناطق التي كان يسيطر عليها، ولم يبق سوى بعض المناطق المحدودة.