"جيش العدل" يحدد مصير المختطفين الإيرانيين
حدد جيش العدل البلوشتاني مصير الجنود الإيرانيين الذين تم اختطافهم، منتصف الأسبوع الماضي، بالقرب مع الحدود الباكستانية، بالإعدام.
وقال عرفان شهنوازي، المتحدث باسم جيش العدل، إن عميلة خطف الجنود الإيرانيين من قبل عناصر جيش العدل، تأتي خطوةً للدفاع عن حقوق الأقلية السنية البلوشية والرد على اضطهاد النظام الإيراني للشعب البلوشي، مهددًا بإعدام بعض الجنود.
ونشر جيش العدل، عبر موقعه الرسمي، اليوم الأحد، صورتين للعسكريين الإيرانيين المختطفين، بينهم اثنان من رجال الاستخبارات التابعين للحرس الثوري الإيراني، وخمسة من قوات التعبئة الشعبية المعروفة بـ"الباسيج"، كما أظهرت الصورة الثانية، بعض الأسلحة التي استولى عليها "جيش العدل" من العسكريين المختطفين الـ14 عسكريًا إيرانيًا.
وكان تنظيم "جيش العدل"، الذي يعرف نفسه بأنه "مدافع عن شعب بلوشستان"، أعلن منتصف الأسبوع الماضي، مهاجمته مقرًا للحرس الثوري قرب "ميرجاوه"، واعتقال جميع العسكريين الذين كانوا بداخله، وخطف على إثرها 14 عنصرًا من عناصر قوات التعبئة الإيرانية "الباسيج" وحرس الحدود، في منطقة حدودية مع باكستان.
يذكر أن تنظيم "جيش العدل" هو جماعة سنية معارضة إيرانية في إقليم سيستان وبلوشستان، ويقوم منذ سنوات بممارسة أنشطته في هذه المحافظة، ويتزعمها عبدالرؤوف ريجي الذي حل محل شقيقه الأكبر عبدالمالك ريجي الأمير السابق لحركة (جند الله) المعارضة لطهران، وقبضت عليه وحاكمته لجرائمه الكثيرة ضد عدد كبير من المواطنين العزل، وتم تنفيذ حكم الإعدام بحقه بتاريخ 20 يونيو 2010.