مقتل قائد شرطة قندهار في هجوم تبنته طالبان
قتل قائد شرطة ولاية قندهار الجنرال عبدالرازق الخميس حين فتح مسلحون النار على اجتماع أمني رفيع المستوى كان يحضره قائد قوة حلف شمال الاطلسي الجنرال الاميركي سكوت ميلر، كما أعلن مسؤولون.
وقال مسؤولون من حلف الأطلسي وأفغان إن ميلر لم يصب في الهجوم الذي تبنته حركة طالبان وأوقع ثلاثة قتلى على الأقل، و12 جريحا بينهم ثلاثة أمريكيين وحاكم ولاية قندهار.
وحضرت القوات الأمنية إلى مدينة قندهار الواقعة في جنوب افغانستان بعد اطلاق النار الذي أثار حالة هلع في صفوف المدنيين.
وفي تغريدة على تويتر قالت حركة طالبان إن ميلر وقائد شرطة قندهار الجنرال عبدالرازق كانا هدف الهجوم.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد على تويتر إن "الهدف كان الجنرال ميلر والجنرال عبدالرازق". وأكد الحلف الأطلسي نجاة ميلر لكن مصادر أمنية أفغانية أكدت مقتل عبدالرازق.
وإلى جانب عبد الرازق قتل في الهجوم صحفي أفغاني يعمل لدى وسيلة إعلام رسمية فيما أصيب 12 شخصا بجروح بينهم ثلاثة أمريكيين وحاكم الولاية.
وأضاف أنه تم قتل مطلق النار، وأصيب ستة من حراس عبدالرازق وضابط استخبارات في الهجوم الذي نفذه أحد الموظفين الأمنيين لدى الحاكم كما قال المسؤول الافغاني.
من جهته قال مسئول أمني أفغاني لوكالة فرانس برس إن الهجوم وقع فيما كان مسئولون بينهم ميلر يغادرون الاجتماع.
ولم يصب ميلر في إطلاق النار كما أعلن المتحدث باسم قوة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الكولونيل كنوت بيترز في بيان.
وأصيب ثلاثة أمريكيين بينهم جندي ومدني ومتعاقد في تبادل إطلاق النار وتم نقلهم من مكان الهجوم.
وقال بيترز إن "التقارير الأولية تشير الى أنه حادث من تنفيذ أفغاني".
وقال مسؤول طبي لوكالة فرانس برس إنه تم نقل عدة مسئولين كبار إلى المستشفى لكن بدون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وأفاد شاهد عيان بأن المدينة "تعج بالقوات العسكرية" وأنهم "لا يسمحون لأحد بالخروج من المنازل".
والجنرال عبدالرازق المعارض بشدة لحركة طالبان كان يعتبر إلى حد كبير حصنا منيعا أمام المتمردين في قندهار، مهد طالبان، وسبق أن نجا من عدة محاولات اغتيال.