فيلق الشام يبدأ تنفيذ اتفاق "إدلب" بتسليم أسلحته الثقيلة
بدأ فيلق الشام الإسلامي، تنفيذ اتفاق "إدلب" بالانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح، كأول فصيل مقاتل مقرب من أنقرة،وذلك في مناطق سيطرة الفصائل "المسلحة" في شمال سوريا، وفقا للاتفاق الروسي التركي.
وذكرت "وكالة فرانس برس" اليوم الأحد، أن " قوات فيلق الشام الإسلامي، بدأت منذ الصباح الباكر اليوم الأحد، في سحب آلياتها الثقيلة "دبابات ومدافع" في ريف حلب الجنوبي وضواحي مدينة حلب الغربية الواقعة ضمن منطقة نزع السلاح".
وقال عبدالرحمن رامي، مدير مرصد حقوق الإنسان السوري،لـ"فرانس برس": إن ما يقرب من 10 آلاف عنصر من فيلق الشام الإسلامي،" أحد فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" والتي تشكلت في أغسطس بدعم مباشر من "أنقرة" في تحريك قواتها ونقلها إلي مناطق أخري، تنفيذا لاتفاق "إدلب".
فيلق الشام، يعتبر من أقوى الفصائل السورية المعارضة عتادا وعدة، حيث يأتي الانسحاب فورإعلان "جيش العزة" في بيانه أصدره "أمس" رفضه للاتفاق وعدم "عدم ثقته" بالجانب الروسي.
ونص الاتفاق الروسي التركي، على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كيلومترًا على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل، عند أطراف إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة وتحديدًا ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي.
ويتضمن الاتفاق، قيام كافة الفصائل المعارضة بتسليم سلاحها الثقيل قبل 10 أكتوبر، علي أن تنسحب الفصائل الإسلامية، في 15 أكتوبر، على أن تنتشر فيها قوات تركية وشرطة عسكرية روسية.