عناصر الإرهابية تهذي عقب أحكام الإعدام.. "ستزيد الجماعة قوة"
حالة من الهذيان انتابت جماعة الإخوان الإرهابية، وعناصرها، عقب إصدار الأحكام الأخيرة بحق قادتهم، إذ كشفت البيانات والتغريدات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، التي تدعو من خلالها إلى نهج العنف، عقب إصدار الأحكام، عن الحالة التي وصل إليها هؤلاء بادعائهم أن "الأحكام لن تزيدهم إلا صلابة وقوة"، حسب زعمهم.
ووجهت الجماعة الإرهابية، في بيان لمتحدثها طلعت فهمي، التابع للجبهة التاريخية التي يترأسها محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، العديد من الرسائل التي تحمل العديد من العبارات المسيئة، مطالبةً -حسب زعمها- بالدعوة إلى ما أطلقت عليه بـ"توحيد الصفوف"، مدعية أن الأحكام كيدية صدرت بحق خيرة رجال مصر.
وادعا طلعت فهمي، أن الأحكام لن تزيد الجماعة إلا إصرارًا ويقينًا على أن ما فعلته الجماعة كان صوابًا، زاعمًا أنها رفعت رايتها ولن تسقط بأي حال من الأحوال، وذلك خلال مداخلة هاتفية على قناة وطن الإخوانية التابعة للجبهة التاريخية؛ حسب قوله.
وزعم جمال حشمت، عضو مجلس شورى الإخوان، أن موقعة رابعة ستبقى حية، مدعيًا أن فرص ما سميى بـ"الائتلاف" في الداخل والخارج تزداد وتحتاج لروح جديدة تجمع ولا تفرق، مواصلًا زعمه بأنه إذا كان وجود رأس للثورة المصرية سيجعل خطواتها محسوبة وكلمتها مسموعة وتأثيرها أقوي فلم لا نجرب ما دعونا له مرارا ولم نفعله لأسباب وعلل كثيرة"، حسب قوله.
فيما زعم طارق الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ورئيس حزب البناء والتنمية السابق، في بيان له، أن الأحكام تمثل نقطة انطلاق جديدة لحركة المعارضة المصرية، مدعيًا أن الأحكام أكدت مصداقية حركات المعارضة المصرية، مطالبًا ما أطلق عليه بـ"القوى السياسية"، للإصطفاف والتوجه لطريق وأهداف يناير.
وكانت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، قضت أمس السبت بإعدام محمد البلتاجي و74 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"فض اعتصام رابعة"، بالإعدام شنقًا، بالإضافة إلى الحكم على بديع و46 آخرين بالسجن المؤبد، وانقضاء الدعوى الجنائية على 5 متهمين.
وكانت المحكمة بالجلسة الماضية قررت بإجماع الآراء بإحالة أوراق 75 متهمًا منهم 44 حضوريًا و31 غيابيًا لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي.