قيادي سلفي يكشف حقيقة تزوير جماعة الإخوان
بدأ عبد المنعم عبيد، القيادي السلفي السكندري، "سلسلة كشف حقيقة خداع الإخوان المزورين"، وبداها بـ "لماذا نتكلم عن الإخوان وشبهة كلهم في السجون".
وقال عبيد في حلقته الأولى عن الجماعة الإرهابية: "بداية.. معلوم لدى الجميع، المتعاطف منهم مع الإخوان وغير المتعاطف أن جماعة الإخوان جماعة تنظيمية على مستوى بلاد الإسلام، ويمتلكون آلة إدارية خاصة بهم الكل يعلم مدى قدرتهم على القيام بها، هذا من الجانب التنظيمي الحركي، ومن الجانب الإعلامي المروج لمنهج الإخوان فالإخوان يمتلكون آلة إعلامية قومية جدا وتقوم دول بدعمهم وتمولهم للقيام بذلك، واستطاعت جماعة الإخوان استخدام هذه الآلة الإعلامية الداعمة لها من بعد ثورة يناير لتشويه صورة كل مخالف للجماعة ولا يؤيد مواقفها، فعدو الأمس يصبح صديق اليوم إذا قام بدعم الإخوان لمصلحة شخصية أو ما شابه ذلك، وصديق الأمس يصبح عدو اليوم إذا ما أعلن رفضه أو عدم تأييده لمواقف وقررات الإخوان ومن الذين وقعوا تحت سطو إرهاب الإخوان الفكري التشويهي حزب النور والدعوة السلفية السكندري، وهذا حدث مبكرا قبل أن يدخل معهم شيوخ ودعاة لا ينتمون للحزب ولا للدعوة السلفية المؤسسة للحزب، لا لشئ إلا لأنهم أعلنوا عدم تأييدهم للإخوان، ولكن كان صاحب السبق بالتشويه وإعلان الحرب الإرهابية الفكرية والتشويهية عليه من جماعة الإخوان هو حزب النور.
وأضاف: "بدأت الحرب الإعلامية من جماعة الإخوان على حزب النور من بعد ثورة يناير مباشرة ولصق التشدد والتجمد الفكري والجهل بالسياسة بحزب النور والسلفيين عموما وهذا كان قبل الانتخابات، ومع ذلك تحصل حزب النور على ثاني أكبر حزب على مقاعد فى البرلمان 2012 ثم ظهر مرة أخرى الإرهاب الإعلامي لجماعة الإخوان على حزب النور عندما إختار حزب النور عبدالمنعم أبو الفتوح مرشحا لرئاسة الجمهورية ولم يختار محمد مرسي، وهذا كان بناء عن إتفاق كان بين السلفيين والإخوان بعدم دفع مرشح ينتمى لفصيل أو كيان معين، حتى إذا تم إسقاطه لا يسقط معه الفصيل الذى ينتمى إليه أو الكيان، ولكن الإخوان خالفوا الوعود ونقضوا العهود وتقدموا بمحمد مرسي مرشحا عنهم، فثبت حزب النور والدعوة عند مبدأهم الذى كانوا عليه، حتى إذا ما تم إسقاط مرسي لا يسقط معه الفصيل أو الكيان الذى دعمه، فقام الإخوان بدورهم الإرهابي الفكري بتشويه حزب النور والدعوة السلفية بأنهم تركوا المرشح الإسلامي الذى يمثل المشروع الإسلامي وأختاروا رجل علماني، ويقصدون بذلك أبو الفتوح، مع أن أبو الفتوح كان نائب المرشد قبل أن يقدم إستقالته، بمعنى أنه لو تمت استقالة المرشد أو مات لكان ابو الفتوح هو مرشد الإخوان، الذى بقدرة قادر أصبح علماني ثم ظهر مرة أخرى الإرهاب الإعلامي لجماعة الإخوان على حزب النور بعد أن وقف حزب النور ضد دخول محمد مرسي للشيعة الرافضة مصر، وبعد رفض قرض صندوق النقد الدولي الذى أراد قرضه مرسي والإخوان، وبعد رفض حزب النور لقانون نقابة الدعاة الذى كان يُعد لمنع السلفيين من الدعوة بكل محتواها، ورفضه لقانون الصكوك وإحالته لهيئة كبار العلماء لما فيه من مخالفات شرعية جثيمة، شن الإخوان هجوما إعلاميا شرسا على حزب النور وبدأوا يصفونه بالذى يريد إسقاط الرئيس.
وتابع: ثم ظهر مرة أخرى الإرهاب الإعلامي لجماعة الإخوان على حزب النور بعد أن تصادم محمد مرسي مع جميع مؤسسات الدولة وعلى رأسهم مؤسسة القضاء، خاصة بعد الإعلان الدستوري المشهور، والتصادم مع القوى السياسية الأخرى والتى شكلت جبهة مضادة لحكم مرسي والإخوان وألقوا عليها جبهة الإنقاذ، فقام حزب النور بدور المصلح الوسيط للم شمل المجتمع قبل أن تتسع الفجوة وتقوم صراعات طائفية أو صدام يؤدي إلى سفك للدماء، وتضييع مكتسبات التيار الإسلامي السياسي الذى اكتسبها من بعد ثورة يناير، وهذا الذى كان يؤرق الدعوة السلفية وحزب النور من تأييد مرشح محسوب على التيار الإسلامي، فقام الإخوان بتشويه حزب النور بعد أن قام بهذا الدور المهم، ووصفوه بعميل أمن الدولة الذى ارتمى فى أحضان العلمانيين والليبراليين والكنيسة ليسقطوا الرئيس المسلم الملتحى والمشروع الإسلامي، ثم ظهر مرة أخرى الإرهاب الإعلامي لجماعة الإخوان على حزب النور بعد أن أعلن حزب النور عدم دعمه لإعتصامات الإخوان فى رابعة أو غيرها والتحذير من سفك الدماء، ثم بعد فض رابعة والنهضة ومشهد 3\7 الذى شارك فيه حزب النور حفاظا على ما يمكن الحفاظ عليه، وبعد تم اعتقال كثير من الإخوان وهذا لا يختلف عليه أحد، ولكن الأكثر لم يتم اعتقالهم نعم كانوا يعيشون فى تهديدات فى أول ثلاث سنوات من بعد فض الإعتصامات ولكنهم لم يعتقلوا إلى الأن، ويعيشون حياتهم الطبيعية فى أعمالهم ومصانعهم بل ومنهم من يعمل فى مؤسسات الدولة مثل وزارة الأوقاف ويشغلون مناصب كبيرة فى وزارة الأوقاف ويهددون الدعوة السلفية وحزب النور بحجة أن هذا توجه الدولة، ومنهم من هرب إلى بلاد أخرى مثل قطر وتركيا والسعودية والإمارات وأمريكا والسودان وغيرها من البلاد، وكل هؤلاء لهم صفحات على الفيس وعلى تويتر يهاجمون من خلالها حزب النور والدعوة السلفية وكل من خالفهم فى قضيتهم أو رفض تأييدهم، وهذا غير القنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان والداعمة لقضيتهم ضد النظام القائم من بلاد أخرى والتى يقوم بتمويلها قطر وتركيا، وكل هذه الآلة الإعلامية يتابعها الملايين من المتعاطفين مع جماعة الإخوان حتى ولو إدعى أنه لا يحب منهج الإخوان، ولكنه يسمع لقنواتهم وإعلامهم الفضائي والإلكتروني عبر النت، ويقومون بتشويه الدعوة السلفية وحزب النور وكل مخالف لهم حتى الأن ويسلطون على كل مخالف سفهائهم.
واستطرد القيادي السلفي السكندري: فى المقابل لا يوجد قناة فضائية واحدة يمتلكها حزب النور والدعوة السلفية ليردوا من خلالها على الشبهات والأكاذيب التى تُعرض من خلال إعلام الإخوان، فعندما يقوم أبناء بل بعض أبناء حزب النور والدعوة بالرد على هذه الشبهات والأكاذيب التى تقال حتى الأن من جماعة الإخوان يخرج علينا الكثير من المتعاطفين وغير المتعاطفين مع الإخوان ليهاجموننا ويتهموننا بأننا من يهاجم الإخوان ويذكرهم فى كل محفل، ويسكت هؤلاء على بذائة وسفالة أبناء وقيادات الإخوان ضد كل مخالف.