إخواني منشق يكشف كواليس طرد المعارضين للجماعة من مساكنهم بتركيا
شن أحمد حميدة القيادي الإخواني المنشق هجوما شرسا على الجماعة الإرهابية نافيا ما تزعمه دائما بأنها هي حارسة العقيدة والمباديء، من خلال عدة مواقف أثبتت عكس كل هذا الكلام من خلال تعامل الجماعة من أبنائها المخالفين لها في أرائها.
وقال: يزعم الإخوان أنهم حملة مباديء، وحراس عقيدة وفضيلة، وأصحاب دعوة وخلق، لكن تأبى فعالهم إلا أن تخالف أقوالهم !! فهم لا يتورعون أبدًا في أن يلصقوا بمخالفيهم كل نقيصة، ويتهمونهم في نياتهم، ويُلقونهم بأبشع التهم! واتسعت دائرة الاتهام هذه حتى طالت من هم داخل التنظيم! فكل من له رأي خالف رأي القيادة الذين نصّبوا أنفسهم قيمون وأوصياء على الجماعة ومن فيها، ضُيق عليهم في أرزاقهم، وطُردوا من مسكنهم، وهددوا بالترحيل وما حكايات السودان وتركيا عنا ببعيدة تهديد ووعيد وسحب جوازات السفر من الأفراد الكفيل الإخواني ؟! وإن حدثتكم بالقصص وأسماء أصحابها لكن المقام لا يسمح ولخصوصية الأفراد! حتى البنات لم تسلم من بطشهم!! بسبب اختلاف في وجهات النظر طُردت من مسكنها بتركيا!! نسائنا خط أحمر هكذا يرددون! فكيف كانوا سيتعاملون مع مخالفيهم داخل الدولة إذا استمر حكمهم أكثر من ذلك؟!.
وأضاف في تصريحاته الصحفية: لا تحدثني بعد ذلك عن الأخلاق والمبادىء والإخوة والدعوة، فمن لا يقبل بتنوع الآراء، ويضطهد أصحابها ويدّعي زورًا أنه يحمي الدعوة! فهو ليس أمينًا لا على دعوة ولا على وطن.