«المنقلب».. أردوغان يتحول إلى عدو الأيفون
في عشية وضحاها، تحول هاتف "الأيفون"، ضمن قوائم الأعداء، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك كان سببا رئيسيا في إنقاذه خلال محاولة فاشلة للانقلاب العسكري عليه عام 2016، عندما ألقى أردوغان كلمة من خلال تطبيق "فيستايم" على هاتف أحد المذيعين في قناة تلفزيونية كانت تبث على الهواء مباشرة، وساعد هاتف أيفون حينها أردوغان على طمأنة أنصاره.
لكن مع تصاعد حدة الخلاف مع الولايات المتحدة، يحاول الرئيس التركي إقناع نفس هؤلاء الأنصار بضرورة مقاطعة هواتف أيفون، في وقت يتندر فيه بعضهم بالقول إن تدهور الليرة التركية سيحرمهم أصلا من القدرة على شرائه.
ورغم ذلك سجلت الليرة التركية، اليوم الأربعاء، تراجعا جديدا بعد ساعات من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقاطعة المنتجات الإلكترونية الأميركية.
وفي الساعات الأولى من يوم الأربعاء وصل سعر صرف الليرة التركية إلى 6.54 مقابل الدولار بعد أن تحسنت قليلا الثلاثاء ووصلت إلى مستوى 6.33.
ويأتي هذا التذبذب في سعر صرف العملة التركية، وسط خلاف بين واشنطن وأنقرة بشأن احتجاز أنقرة للقس الأمريكي أندرو برانسون، وبسبب تدخلات الرئيس رجب طيب أردوغان، في سياسات البنك المركزي.