جدل بين القيادات السابقة بالجماعة الإسلامية والجهاد بسبب المراجعات
فتح عبد الشكور عامر، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، النار على القيادي الجهادي السابق أنور عكاشة بسبب تصريحاته التي هاجم فيها كل الإسلاميين الذي يقفون إلى جانب الدولة المصرية واصفا إياهم بـ "المتساقطين".
وقال عامر في تصريحات خاصة لـ "أمان" موجها كلامه لـ عكاشة: "لي بعض الملاحظات على كلامك بإعتبار سابق علاقتنا التى جمعتنا لسنوات فى زمن المحنة والابتلاء، منها لماذا سميت كل من يختلف مع فكر التكفير والتحريض ضد مؤسسات الدولة بالمتساقطين ؟ هل انت وحدك ومن يؤمن بفكرك هم الثابتون، ألم تشارك فى مراجعات وقف العنف وتقدم اعتذارا للدولة وللشعب وللأجهزة الامنية ونظام مبارك، ألم تعترف وقيادات تنظيم الجهاد بانكم اخطاتم فى حق الدولة والاسلام والشعب فى تسجيلاتكم التلفزيونية مع الاعلامى عبداللطيف المناوى فى 2006 فى سجن العقرب؟ الم تتراجع عن مواقفك وافكارك مع سيد فضل منظر جماعة الجهاد؟ ألم تعترضوا فى بداية الأمر على مراجعات الجماعة الاسلامية وترفضونها كقيادات للجهاد وهاجمتها جماعتكم فى الداخل والخارج ثم بعد نجاح مبادرة الجماعة مع الدولة المصرية سارعتم إلى عمل مراجعات مثلها وتم تجميعكم فى سجن العقرب وسلكتم نفس مسلك الجماعة وقياداتها؟".
وأضاف: لقد كنت شاهدا عليكم وعلى الجماعة على كل ما فعلتموه وكل ما تم داخل العقرب وغيره، الم يتبرا منكم أيمن الظواهرى ويهاجمكم هو وقيادات الجهاد خارج مصر واتهموكم بما تتهمون به غيركم الآن بانكم تتساقطون وانكم اعداء للإسلام والتيار الدينى وانكم تخليتم عن مبدأ مطالبتكم بتطبيق الشريعة فى مصر ؟، الم يتهمكم بانكم بعتم دينكم بعرض من الدنيا مقابل ان تخرجوا من السجون وتفتح لكم الزيارات والخلوات الشرعية ؟، فلماذا تتهم اليوم كل من يختلفون معك او مع قيادات العنف فى الداخل والخارج والذين تنصلوا من مراجعات وقف العنف بانهم متساقطون".
يذكر أن أنور عكاشة شن هجوما على القيادات الإسلامية المؤيدة للدولة المصرية على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مما أدى إلى اشتعال معركة بين الطرفين.